كيف تقيمين تجربة «فزاع»، خصوصاً أن الشخصية الرئيسة مستوحاة من «سيت كوم» «الكبير قوي»، وهل تتشابه أحداث الفيلم مع العمل الأصلي؟

Ad

الاختلاف واضح، فشخصية «فزاع» فقط هي المستوحاة من المسلسل الأصلي. أما باقي الأحداث فمختلفة تماماً ولا تتشابه مع أحداث المسلسل، لا سيما أن مؤلف الفيلم وبطله هشام إسماعيل حرصا ألا تأتي الأحداث متشابهة. وإذا نظرنا إلى المسلسل نفسه فسنجد أن كل جزء كانت تختلف فيه شخصية فزاع عن الجزء السابق، لذا تختلف شخصيته في الفيلم عن أجزاء المسلسل كلها، ومن الممكن تلخيص الفيلم في جملة: «الحياة سهلة، وبمجرد أن تحلم سيتحقق الحلم».

هل تقلقين من رد فعل الجمهور تجاه الفيلم؟

خوفي من رد فعل الجمهور تجاه العمل لا علاقة له بتكرار شخصية فزاع، لكنه يتشابه مع خوفي من رد فعل الجمهور تجاه أي عمل أقدمه، لأن الثقة الزائدة قد تنقلب إلى الضد. ولكن عموماً، الشخصيات المستوحاة من أعمال أخرى يتوافر لها مناخ النجاح بشكل أكبر، فالناس متشوقة كي ترى ما سيقدمه فزاع هذه المرة بعدما ارتبط بهذه الشخصية منذ سنوات عدة.

هل من الممكن أن تشكلي ثنائياً كوميدياً سينمائياً مع هشام إسماعيل في الفترة المقبلة، خصوصاً أنكما بدأتما طريق البطولة مع بعضكما البعض؟

أتمنى ذلك وسأكون سعيدة في حال تحقق، فهشام إسماعيل فنان محترم وإنسان شديد الذكاء تتمنى أي فنانة الظهور معه.

ظهورك السينمائي قليل جداً، فلماذا تبتعدين عن الشاشة الفضية، خصوصاً أنك أمضيت وقتاً طويلاً في الدراما التلفزيونية، وهل ثمة أفلام جديدة ستشاركين فيها خلال الفترة المقبلة؟

لا أوجه تركيزي تجاه وسيط فني معين، لكني أترك نفسي للأعمال الجيدة التي تعرض عليَّ، فعندما أجد فيلماً جيداً أقصده وأقدمه، كذلك عندما أجد سيناريو مسلسل لافتاً أقدمه فوراً. ولا تزعجني قلة ظهوري في السينما، فالحمد لله ما زلت صغيرة في السن، وأرى أن خطواتي ثابتة وأنتقي الأعمال التي أقدمها بعناية شديدة.

ما الفارق بين السينما والدراما لديك، وأي اللقبين تفضلين النجمة السينمائية أم التلفزيونية؟

المهم أن يكون العمل جيداً، وأن يترك أثراً طيباً لدى الجمهور، وأن تكون شخصيتي مقبولة ومختلفة عمَّا قدمته سابقاً، وأطلب من الله أن أحافظ على اختياراتي الجيدة هكذا.

تعملين في الوسط الفني منذ كان عمرك سبع سنوات. لماذا تأخرت البطولة المطلقة بالنسبة إليك؟

لا أهتم بالبطولة المطلقة، ولا أتخوَّف من عدم وصولي إليها، فأنا والحمد لله أعمل منذ فترة طويلة والجمهور يعرفني جيداً، وأبذل مجهوداً كبيراً في عملي، ومتأكدة أن الله لا يضيع أجر من يجتهد في عمله.

أنت الفتاة الشعبية في معظم أدوارك. إلى متى ستقدمين هذه الشخصية؟

سأقدمها ما دام الدور يستحق، فأنا لا أخجل أو أنزعج من دور البنت الشعبية، بل أراه واقعياً والأقرب إلى مجتمعنا، والنسبة الكبرى من فتيات مصر تشبه هذه الشخصية، ولا ننسى أيضاً أن ملامحي سبب أساسي في ترشيحي لهذه الشخصية. عموماً، دور الفن أن يعبر عن المجتمع لا أن يتعالى عليه، ولا أنكر أني أحلم بتجسيد الشخصيات المركبة البعيدة عن طبيعتي كالمريضة النفسية، لأن الجمهور يتعلَّق كثيراً بالشخصيات الغريبة وتظل عالقة في ذهنه فترات طويلة.

طوال عملك في الفن لم نر لك أي مشهد إغراء. إلى أي مدى ستحافظين على هذا الاتجاه؟

أرفض أدوار الإغراء، الأمر الذي يتطابق أيضاً مع أخلاق معظم المصريات ولا أخشى ابتعاد بعض المنتجين عني بسبب رفضي هذه المشاهد، وإذا تطلَّب الأمر فمن الممكن استبدال بهذه المشاهد حركات تعبيرية أخرى حتى لا يكون أدائي مبتذلاً أو مبالغاً فيه.

ما الأعمال التي تتصويرينها حالياً؟

أصوِّر راهناً ثلاثة أعمال درامية الأول {أريد رجلاً} مع الفنان إياد نصار والمخرجة بتول عرفة. أما العمل الثاني فهو {يا أنا يا أنتي} مع الفنانتين سمية الخشاب وفيفي عبده والمخرج ياسر زايد، بالإضافة إلى {حالة عشق} مع النجمة مي عز الدين والمخرج إبراهيم فخر.

ألا يزعجك الظهور المكثف في الدراما التلفزيونية الرمضانية؟

لا أرى أن إطلالتي من خلال ثلاثة أعمال تُعتبر ظهوراً مكثفاً، خصوصاً أن واحداً منها {أريد رجلاً} بدأت تصويره منذ فترة طويلة، وسيعرض خلال الأيام المقبلة. أما العملان الآخران فمن المتوقع عرضهما خلال شهر رمضان، وعرض مسلسلين في وقت واحد لا يشكِّل أزمة بالنسبة إلى أي فنان أو فنانة.