منذر رياحنة: إيرادات «كرم الكينغ» لم تفرحني

نشر في 11-05-2015 | 00:02
آخر تحديث 11-05-2015 | 00:02
No Image Caption
حالة من السعادة والنشاط الفني يعيشها الممثل الأردني منذر رياحنة بعد أيام من عرض أحدث أفلامه «كرم الكينغ»، خصوصاً أن طرح الفيلم تزامن مع انشغال منذر بتصوير مسلسل «مملكة يوسف المغربي» وتحضيره فيلماً جديداً بعنوان «خدود الفراولة».
عن «كرم الكينغ» وتعاونه مع محمود عبد المغني وتفاصيل أخرى، كان اللقاء مع منذر رياحنة.
كيف كانت ردود الفعل عقب فيلم «كرم الكينغ»؟

كانت إيجابية للغاية الحمدلله، خصوصاً منذ نشرت صورة ملصق الفيلم على الصفحة الشخصية الخاصة بي على الإنترنت، وكانت تعليقات الجمهور إيجابية. لكني لا أطمئن دائماً إلا عندما أشاهد العمل وسط الجمهور وألمس رد الفعل بنفسي، وهو ما أسعدني فعلاً، فقد لمست إعجاب الجمهور بالدور وبتفاصيل الشخصية والعمل ككل. باختصار، يبقى رد فعل الناس العادية في الشارع أهم شيء عندي وحب الجمهور المصري لي منذ تواجدي في هوليوود الشرق مصر ثروة كبيرة وكنز حقيقي أملكه.

هل أنت راض عن الإيرادات التي حققها الفيلم حتى الآن والتي وصفها البعض بالضعيفة؟

 يهمني شباك التذاكر جداً بكل تأكيد، فهو أحد مقاييس نجاح العمل نسبة إلى إقبال الجمهور على دور العرض. ولكن للأسف، الإيرادات لم تفرحني تماماً، خصوصاً أن الفيلم لم يأخذ حقه في الصالات ولا في الدعاية المخصصة له.

علمنا أن ثمة خلافاً بين منتج العمل وبين الفنان محمود عبد المغني، هل هذا الكلام حقيقي؟

لم أعلم شيئاً عن هذا الموضوع. على العكس تماماً، فالعلاقة بين المنتج وجميع فريق العمل كانت ممتازة جداً، خصوصاً أثناء فترة التصوير، كنا أشبه بأسرة واحدة ومن دون أي مبالغة في التشبيه.

دورك صغير في العمل، لماذا؟

تتطلب طبيعة الدور أن يكون صغيراً. عموماً، لا أهتم بحجم الدور بقدر قيمته والشكل الذي سأظهر به، وذلك ما قدمني إلى الجمهور المصري من خلال فيلم «المصلحة» مع أحمد السقا في أولى تجاربي في مصر. كان الدور صغيراً جداً، ولكن الحمد لله كان محورياً وكان فاتحة خير لي في السوق الفني بهوليوود الشرق.

ماذا عن شخصية «مجدي المناعي» التي قدمتها في «كرم الكينغ»؟

شخصية مركبة. أميل دائماً إلى تجسيد هذه النوعية من الأدوار المركبة. كذلك أحرص على التنوع كي لا أحصر في قالب واحد، ويعتبر ذلك أهم الأسباب التي جعلتني أقدم شخصية مجدي المناعي والتي تطلبت مني مجهوداً شديداً في بداية التحضير لها، خصوصاً أن معظم أحداث الشخصية يدور في إطار الحركة.

فكرة الفيلم تحديداً، وليس شخصية مجدي المناعي التي قدمتها، تدور حول أن كل شخص يريد التخلص من الآخر عن طريق فكرة أن «الشر بيخلص على بعضه»، فالمناعي بلطجي يحاول السيطرة على سكان الحارة حيث يعيش.

ماذا عن تعاونك مع فريق العمل والمخرج حازم فودة؟

المخرج حازم فودة أحد المخرجين الذين رأيت فيهم حرصاً وإصراراً شديداً على النجاح من خلال دقته في جميع تفاصيل العمل، الصغيرة قبل الكبيرة، كذلك فريق العمل كله كان مميزاً للغاية، خصوصاً أنني سعدت على المستوى الشخصي بالتعاون مع محمود عبد المغني.

ما أصعب المواقف التي تعرضت لها أثناء التصوير وهل كانت إصابتك أكبر الأزمات؟

بكل تـأكيد كانت الإصابة أصعب موقف تعرضت له في الفيلم، لكن الحمدلله كانت بسيطة، خصوصاً أن في العمل مشاهد حركة كثيرة. وبعدما تعرضت لالتواء في قدمي اضطررت إلى معاودة استئناف التصوير. عموماً، أرى أن مشاهد العمل كافة التي قدمتها صعبة، لا سيما بسبب وجود عدد من مشاهد مطاردات تم تصويرها في الشوارع ولم يستعن المخرج بديكورات أو أستوديوهات مماثلة لها، وقرر أن تكون أكثر واقعية.

ماذا عن فيلمك الجديد «خدود الفراولة» مع المخرجة منال الصيفي؟

بصراحة شديدة، أنا أول الفنانين الذين وقعوا على عقد الفيلم. عند اطلاعي على تفاصيل الدور، تحمست جداً له، خصوصاً أنه جديد عليّ، بالإضافة إلى أنني بطبعي أميل ي إلى الأدوار الجديدة التي تقدمني بشكل مختلف للجمهور. كذلك المخرجة منال الصيفي أحد الأسماء التي لها تاريخ مشرف، وخلال أيام قليلة سيُعلن عن موعد بدء التصوير وباقي فريق العمل الذين يتم اختيارهم خلال هذه الأيام.

back to top