دعا وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد الطلاب والطالبات الى مضاعفة الجهود استعدادا لاختبارات الفترة الثالثة التي ستنطلق منتصف الشهر الجاري، لافتا الى ان قطاع التعليم العام وبالتنسيق مع المناطق التعليمية وضع خطة لهذه الاختبارات التي ستكون بمستوى الطالب.

Ad

جاء ذلك في تصريح ادلى به د. الرشيد للصحافيين خلال حضوره نيابة عن وزير التربية د. بدر العيسى ملتقى «بلد العطاء» الذي اقامته مدرسة العبدلية المتوسطة صباح امس حيث اشار الى ان ما شاهده في الملتقى هو نموذج لما تتميز به مدارس منطقة الفروانية التعليمية، لافتا الى ان ذلك دليل على ابداع بناتنا الطالبات وبمتابعة معلماتهن، معربا عن بالغ شكره وتقديره لكل من شارك وساهم في انجاح هذا الملتقى الهادف.

الرواد الأوائل

من جانبها، استذكرت المديرة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي دور الرواد الأوائل والكوادر التربوية التي ساهمت على مر تاريخ الكويت في تعزيز رسالة التربية في مختلف المجالات التعليمية، موضحة انهم من وضع لبنات العلم للاجيال التي واصلت مسيرة التربية والتعليم.

وقالت الخالدي ان العاملين في وزارة التربية يستمدون العطاء وبذل الجهود من معلم الكويت الاول وقائد الانسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الذي بحكمته اعطى التعليم هديا ونبراسا مضيئا تنهل منه الاجيال في وزارة التربية وكذلك العاملون فيها، مؤكدة أن الكويت تفخر بسجل العمل التربوي والانجازات التي تحققت في رفع مستوى التعليم الذي يساهم في تبوؤ الكويت مراكز متقدمة.

وأشادت برعاية وزير التربية الدكتور بدر العيسى لهذه الفعالية التي اقيمت بمدرسة العبدلية المتوسطة للبنات وحضور وكيل قطاع التعليم العام الدكتور خالد الرشيد، مثنية على دور ادارة المدرسة بتقديمها نموذجا راقيا في تعزيز دور العطاء وتكريم الرواد الاوائل في مجالات التربية والتعليم.

القيم التربوية

 من حانبها، قالت مديرة مدرسة العبدلية المتوسطة حصة السهيل في كلمة لها: «انطلاقاً من أهمية غرس القيـم التربويـة والسلوكية لدى أبنائنا الطلبة، حرصت أسرة مدرسة العبدلية للبنات على إقامة ملتقى سنوي يتم فيه طرح أفكار المعلمات والمتعلمات لتجسيد أكبر القيم التربوية وهي الولاء للوطن»،

مضيفة: «ولأن الوطن رمز الجود والعطاء كان شعار الملتقى لهذا العام (بلد العطاء) الذي يتزامن مع احتفالاتنا الوطنية بيوم الاستقلال ويوم التحرير الأغر، ومع منح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب قائد العمل الإنساني، واعتبار الكويت الغالية مركزاً عالمياً للعمل الإنساني، فكم هو جميل أن يعيش الإنسان على مثل هذه الأرض الطيبة ومع مجتمع يتحلى بالخير والعطاء لبلد العطاء».

وأضافت السهيل ان «السنوات التي مضت سطرت للعالم أجمع وبينت له أن الكويت هذه الدولة الصغيرة في حجمها والقليلة في عدد سكانها إنما هي أسطورة خالدة في الوفاء لحكامها والولاء لهم، أسطورة خالدة في معاني الحب والأسرة الواحدة، وفي حل الأزمات بحكمة حكامها وبصيرتهم الثاقبة لوقف فتيل النزاعات، أجل تلك هي الكويت».