«القسام» تحذر من الانفجار ونتنياهو يرفض الانسحاب
«حماس» تلغي حفل التأسيس وتعرض منظومتها الصاروخية وطائرة «أبابيل»
بعد قرارها المسبق بإلغاء مهرجانها السنوي بمناسبة انطلاقتها السابعة والعشرين، حشدت حركة حماس أمس الآلاف من عناصرها، ونظمت عرضا عسكريا تخلل منظومتها الصاروخية المختلفة، وطائرة «أبابيل» التي أنتجتها واستخدمتها خلال الحرب الأخيرة.وجاب مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، شوارع المدينة المنكوبة بصواريخ اعتلت مركباتهم كانت أبرزها «ار 160» الهجومية بعيدة المدى، واعتلى منصة الاحتفال قادة ورموز الحركة ونائبا رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق.
وقدم شكر منظمته لجمهورية إيران الإسلامية على دعمها الكبير للقسام في السلاح والمال والتصنيع والإعداد والتطوير، وقدم شكره إلى دولة قطر وتركيا لدعمهما للمقاومة الفلسطينية. وأضاف أبو عبيدة ان القسام قطع عهدا على نفسه بتحرير الأسرى، مشيرا الى «ان حرية الأسرى مسألة وقت فقط ويوم الحرية بات أقرب من أي وقت مضى، ولا ترهقوا أنفسكم بالتفكير في الأرقام والأعداد والأشلاء والأجساد، ولا كيف ومتى، لكن نعدكم بأن لدينا الكثير من المفاجآت».في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، انه سيبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في اجتماع يُعقد في روما اليوم بحضور رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي، أن إسرائيل ترفض بشدة التحركات في الأمم المتحدة لوضع جدول زمني للانسحاب من أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.وقال نتنياهو في تصريحات علنية لمجلس وزرائه «سأقول لكل منهما إن إسرائيل تقف إلى حد كبير كجزيرة منعزلة ضد موجات التطرف الإسلامي التي تجتاح الشرق الأوسط بأكمله»، موضحاً أن إسرائيل تواجه الآن هجوما دبلوماسيا مُحتملا «لإجبارنا من خلال قرارات الأمم المتحدة» على الانسحاب من الضفة الغربية والقدس الشرقية وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 في إطار زمني مدته سنتان.داخلياً، صادق نتنياهو أمس على تعيين الميجور جنرال غادي ايزنكوت رئيساً لأركان الجيش تمهيداً لاستلام مهامه رسمياً في فبراير المقبل.