* قوات خاصة تقتل قائد "كتيبة عقبة"

Ad

شهدت تونس، اليوم، مسيرة دولية كبرى تنديداً بالاعتداء الدامي الذي استهدف في 18 الجاري متحف باردو، شارك فيها عشرات من المسؤولين الدوليين في مقدمتهم رؤساء فرنسا فرنسوا هولاند، وبولندا برونيسلاف كوموروفسكي، والغابون علي بونغو، وفلسطين محمود عباس، إلى جانب رئيسي حكومتي إيطاليا ماتيو رينزي والجزائر عبدالمالك السلال، ووزيري خارجية إسبانيا خوسيه غارسيا، وهولندا بيرت كوندرز.

ووسط تدابير أمنية مشددة، انضم الرئيس الباجي قائد السبسي وضيوفه إلى الوفود الشعبية في ساحة باب سعدون، حيث انطلقت المسيرة عبر شارع 20 مارس الممتد على مسافة 3 كيلومترات، والمؤدي إلى ساحة باردو ومنها إلى مقر المتحف المحاذي لمقر البرلمان، قبل تدشين مسلة لذكرى ضحايا الهجوم.

وأكد هولاند الذي شارك في المسيرة، رغم تصادفها مع الدورة الثانية من انتخابات مجالس الأقاليم في فرنسا، في كلمة أعقبت المسيرة أن "الإرهاب أراد ضرب تونس البلد الذي دشّن الربيع العربي، والذي أنجز مساراً مثالياً في مجال الديمقراطية والتعددية والدفاع عن حقوق المرأة".

وجاءت المسيرة غداة عملية أمنية كبرى تمكنت خلالها القوات الخاصة من تصفية زعيم كتيبة عقبة بن نافع، "لقمان أبوصخر" مع 8 من مساعديه في منطقة سيدي يعيش الجبلية بمحافظة قفصة.

(تونس، باريس- أ ف ب، رويترز، د ب أ)