بعد أيام من الغموض وعمليات الكر والفر، أعلنت الرئاسة البوروندية، أمس، اعتقال الميجر جنرال جوديفرويد نيومباري، الذي قاد محاولة انقلاب على الرئيس، وأنه وغيره من الضباط الذين كانوا وراء المحاولة الفاشلة سيمثلون أمام القضاء.

Ad

وردا على سؤال عن مصير نيومباري، قال المتحدث جيرفايس أباييهو إنه تم الإمساك به ولم يستسلم. وحين سئل عما سيحدث له وللضباط الآخرين الذين شاركوا في محاولة الانقلاب قال «سيتحملون المسؤولية عما اقترفوه».

وأضاف أن الرئيس بيير نكورونزيزا الذي كان خارج البلاد وقت إعلان الانقلاب في طريقه الآن من نجوزي مسقط رأسه في شمال البلاد إلى العاصمة بوجومبورا.

من جهته، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 105 آلاف شخص فروا من بوروندي إلى تنزانيا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد ما شهدته من محاولة انقلاب واحتجاجات.

وأضافت أن تنزانيا المجاورة استقبلت 70187 مواطنا من بوروندي، كما استقبلت رواندا 26300، ووصل 9183 شخصا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

(بوجومبورا- أ ف ب، رويترز)