افتتاح قسم للعلاج المائي في «الطب الطبيعي»

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي عن افتتاح قسم للعلاج المائي في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل قريباً، حيث سيتم إبقاء المريض في حمام السباحة بطرق علاجية متطورة، مشيراً إلى عمل دورات تخصصية للمختصين في العلاج المائي بإيطاليا، بهدف إكسابهم مهارات التعامل مع تلك الأجهزة.

وأضاف أن هناك تعاونا مع جهات عالمية متخصصة في العلاج الطبيعي لتدريب اختصاصيي العلاج الطبيعي، إلى جانب التدريب عليها في أوروبا.

وشدد الحربي في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش اليوم التوعوي، الذي أقيم في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي تحت شعار «حياة بلا ألم»، على أهمية التوعية الصحية في تقليل نسب المرضى، لافتاً إلى أن «هناك تقنية طبية حديثة تتم من خلال إعطاء المريض إبراً مماثلة للإبر الصينية، وهي إبر جافة تستخدم في علاج آلام الكتف المتجمد، حيث تساهم في زيادة الأكسجين في العضلات، كما أن هناك جهازا جديدا تم إدخاله يعمل على تمديد العضلة وفتح المفاصل، وهو يساعد من خلال الجلسات المستمرة في علاج العضلة».

وأوضح أن هناك جهازا طبيا يعمل من خلال الموجات التصادمية، حيث يخفف الألم الشديد، مشيراً إلى أن نسبة النجاح تتجاوز الـ80 في المئة.

وقال إن «التوعية الصحة المبنية على الأدلة والبراهين العلمية هي جزء لا يتجزأ من الخطة العلاجية المتكاملة للمريض»، مشيرا إلى أنها «وسيلة للتواصل الإيجابي وتعزيز الثقة بين مقدمي الرعاية الصحية بمختلف التخصصات وبين المريض».

وأوضح أن شعار هذه المناسبة «حياة بلا ألم» يؤكد الحرص على التخفيف عن المرضى، نظراً لتأثيرات الألم على القيام بالوظائف والمسؤوليات اليومية والتمتع بجودة الحياة، التي يعبر عنها أيضاً الدور الرئيسي لتخصص العلاج الطبيعي للتخفيف من آلام المرضى وتأهيلهم لممارسة حياتهم الطبيعية، وبث الأمل بالشفاء والتخلص من الآلام.

بدوره، أكد نائب مدير إدارة العلاج الطبيعي د. عبدالله زمان أن الإدارة وضعت خطة عامة للخدمات العلاج الطبيعي، وإمداد الأقسام بالمستشفات باحتياجاتها من القوى العاملة، بالإضافة إلى تزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، موضحاً أنها تقوم أيضاً بالإشراف على البرامج التدريبية لطلبة جامعة الكويت والمعينين الجدد من الخريجين، مشيراً إلى تشكيل عدة لجان تضم أعضاء من الإدارة وأقسام العلاج الطبيعي.

وبين أن الإدارة تؤمن بأهمية جانب التوعية في الوقاية والتدخل المبكر، حيث أنشأت لجنة توعية في معظم أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات.