نفط الكويت والتقدم العلمي توقعان مذكرة تفاهم لانشاء مركز ابحاث عالمي للبترول
اعلنت شركة نفط الكويت اليوم عن توقيعها ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مختلف أنشطة البحث والتطوير في مجالات النفط والغاز وانشاء مركز ابحاث عالمي للبترول.
وقالت الشركة في بيان صحافي اليوم انه تم التوقيع على المذكرة في مقر الشركة بمنطقة الأحمدي ومثلها الرئيس التنفيذي هاشم سيد هاشم بينما مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مديرها العام الدكتور عدنان شهاب الدين وحضر حفل التوقيع عدد من نواب الرئيس التنفيذي للشركة وكبار المدراء في مؤسسة التقدم العلمي.نقل البيان عن هاشم قوله ان المذكرة تتعلق بالتعاون في إنشاء مركز أبحاث عالمي للبترول بتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي قام المجلس الأعلى للبترول بتكليف الشركة بإنشائه.واكد هاشم الحاجة للاستعانة بخبرات المؤسسات المتخصصة أبرزها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تعتبرمن أعرق المؤسسات البحثية مبينا ان المركز الابحاث المزمع انشاؤه هو أحد أبرز المهام التي أوكلت للشركة خصوصا في ظل التحديات الكبيرة التي يفرضها الواقع التكنولوجي ووجوب تحسين عمليات استخلاص النفط. واشار هاشم الى ان التعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ليس جديدا بل تود (نفط الكويت) ان يكون هذا التعاون موثقا وتنظر الى مذكرة التعاون بأهمية كبرى خصوصا انها ستساعد الشركة على الاسراع أكثر في تنفيذ مركز أبحاث البترول معربا عن شكره للجهود التي بذلها المعنيون من الجانبين للتوصل الى هذه المذكرة.من جانبه اكد الدكتور شهاب الدين على اهمية التعاون الجديد الممنهج مع شركة نفط الكويت بما يخدم أهداف الطرفين مشيرا الى وجوب الانفتاح على الجميع حيث انه لا يمكن التقدم والوصول الى أعلى المراتب من دون ذلك.واعرب عن اعتزازه بان مركز الابحاث المزمع اقامته سيكون مركزا عالميا مشيدا بالتعاون الدائم مع القطاع النفطي ككل ومع (نفط الكويت) بشكل خاص والذي ينظر لان يحقق نتائج بارزة من خلال مذكرة التفاهم هذه بما ينعكس لمصلحة الطرفين ومصلحة الكويت .وذكر البيان ان مذكرة التعاون التي تبلغ مدتها خمس سنوات تنص على تعزيز التعاون البحثي في مجالات النفط والغاز والمياه والبيئة فضلا عن تبادل المعلومات الفنية والعلمية حول المسائل ذات الاهتمام المشترك وإقامة مشاريع بحث وتطوير مشتركة وتحديد مجالات التعاون التي تساهم في رفع مستوى سمعة وخبرات الطرفين على الساحة الدولية.