جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو هنا اليوم إدانة بلاده الشديدة لهجمات باريس التي وقعت الاسبوع الماضي معربا في الوقت نفسه عن قلقه إزاء تزايد الهجمات ضد المسلمين والمساجد في أوروبا.

Ad

وأشاد اوغلو خلال لقاء نظمه مركز (أصدقاء أوروبا) للأبحاث بالتضامن الدولي الذي ظهر ضد الهجوم على صحيفة (شارلي ابدو) الفرنسية لكنه تساءل "أين ذات التضامن عندما تتعرض المساجد للهجوم؟" في إشارة واضحة لاعتداءات طالت 94 مسجدا في ألمانيا وحدها.

واكد ان حركة (بيغيدا) المناهضة للإسلام في ألمانيا "لديها نفس العقلية المتطرفة التي ينطلق منها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والذي لا تربطه أي علاقة بالإسلام." ولفت رئيس الوزراء التركي إلى أنه "في ظل الحكم النازي في ألمانيا نسبت إلى اليهود المشاكل الاقتصادية واليوم يتلقى المسلمون ذات الاتهامات".

وأشار الى وجود 45 مليون مسلم يعيشون في أوروبا من بينهم ستة ملايين تركي "خائفون" من تنامي ظاهرة رهاب الإسلام (اسلاموفوبيا) في أوروبا لكن " للأسف أوروبا ليست على استعداد للرد على تلك التحديات".

وأكد اوغلو ان "تركيا تمثل قوة اقتصادية وسياسية صاعدة وسيصبح الاتحاد الأوروبي أكثر قوة إذا انضمت إلى عضويته".