التقرير الأسبوعي لأسواق المال الخليجية :تباين أداء المؤشرات وسط تغيرات محدودة أفضلها لـ«السعودي»
«الكويتي» يتراجع عُشر نقطة مئوية منهياً 13 أسبوعاً أخضر
منذ مطلع شهر رمضان الماضي، والسوق الكويتي يواصل تحقيق إقفالات أسبوعية خضراء، حتى بلغت 13 أسبوعاً، انتهت بخسارة قاسية منتصف الأسبوع الماضي، وتركت أثرها على محصلته الإجمالية التي انتهت بخسارة عُشر نقطة مئوية.
منذ مطلع شهر رمضان الماضي، والسوق الكويتي يواصل تحقيق إقفالات أسبوعية خضراء، حتى بلغت 13 أسبوعاً، انتهت بخسارة قاسية منتصف الأسبوع الماضي، وتركت أثرها على محصلته الإجمالية التي انتهت بخسارة عُشر نقطة مئوية.
تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، كمحصلة لاسبوع انقسم بين ربعين مهمين وقبل عطلة اسبوعية طويلة نسبيا لبعض الاسواق تمتد اسبوعا، وربح مؤشر السوق السعودي (تداول) 0.8 في المئة وكان في مقدمة الاسواق، تلاه مؤشر مسقط بثلث نقطة مئوية ثم البحرين بعُشري نقطة مئوية.بينما تراجع دبي بنسبة 1.9 في المئة وتخلى عن مستوى 5 آلاف نقطة مجددا، تلاه سوقا ابوظبي والدوجة بخسارة بلغت ثلث نقطة مئوية ثم الكويت الذي انهى سلسلة من الارتفاعات الاسبوعية التي امتدت الى 13 اسبوعا كانت نهايتها بخسارة الاسبوع الاول من الربع الثالث بنسبة محدودة لم تزد على عُشر نقطة مئوية فقط.
السعودي يرتد أخيراًبعد سلسلة من عمليات جني الارباح في السوق السعودي والتي تلت ارتفاعات كبيرة حققها المؤشر السعودي اكمل ارتفاعا بنسبة 30 في المئة منذ بداية العام، غير انه لكان لابد من عمليات جني ارباح للسوق العربي الكبير ذي السيولة المرتفعة، والتي افقدته مستوى 11 الف نقطة عاد خلال الاسبوع الاول من الربع الثالث وربح 0.8 في المئة لينهي سلسلة خسائر ويعود الى مستوى 10851.48 نقطة رابحا 86.48 نقطة.ويترقب السوق السعودي انطلاق اعلانات الارباح للربع الثالث من هذا العام والتي يقدر بان تكون جيدة لاسيما للشركات القيادية بينما على الطرف الآخر هناك اضطراب في اسعار السلع وبعض مؤشرات الاسواق العالمية المهمة والتي يمكن أن تؤثر في اداء بعض الاسهم في قطاع البتروكيماويات السعودي، خصوصا مع تراجع كبير لاسعار النفط خلال هذا الاسبوع.مسقط والبحرين... مكاسب محدودةرافق سوقا مسقط والمنامة السوق السعودي في المنطقة الخضراء هذا الاسبوع واستطاعا ان يحققا ارتفاعا لكنه كان محدودا لم يتعد ثلث نقطة مئوية لمؤشر سوق مسقط الذي ربح 0.3 في المئة وتعادل 20.67 نقطة ليقفل عند مستوى 7479.57 نقطة.وحقق مؤشر سوق المنامة ارتفاعا اقل لم يتجاوز عُشري نقطة مئوية وتعادل 3.38 نقاط فقط صعدت به الى مستوى 1472.39 نقطة، وبقي على حجم سيولة هو الأدنى خليجيا. دبي... خسارة مستوى 5 آلافعاد مؤشر سوق دبي وخسر مستوى 5 آلاف نقطة حيث لم يستطع التماسك فوقه وبقي على تذبذب منذ شهر مايو الماضي قبيل ادراج المؤشر في مؤشرات الاسواق الناشئة، واقفل بنهاية تعاملات الاسبوع على مستوى 4958.18 نقطة خاسرا 96.07 نقطة تعادل نسبة 1.9 في المئة هي الاعلى بين مؤشرات الاسواق الخليجية كافة.وتعادل مؤشرا الدوحة وابوظبي وفقدا ثلث نقطة مئوية لكل منهما حيث استمر تخلي الدوحة عن اعلى مستوياته وهو الذي بلغت مكاسبه السنوية حوالي 35 في المئة ليخسر في نهاية تعاملات الاسبوع ثلث نقطة مئوية تعادل 44.07 نقطة ويعود الى مستوى 13830.9 نقطة.بينما استقر مؤشر سوق ابوظبي عند مستوى 5111.25 نقطة خاسرا نسبة مساوية لخسارة سوق الدوحة اي ثلث نقطة مئوية وتعادل 16.35 نقطة، وكان الضغط على السوق مضاعفا بسبب خسائر سوق دبي وترنح مؤشرات عالمية في طليعتها سعر النفط.الكويتي... الخسارة الأولىمنذ مطلع شهر رمضان المبارك الماضي والسوق الكويتي يستمر في تحقيق الاقفالات الاسبوعية الخضراء حتى بلغت 13 اسبوعا انتهت بداية بخسارة قاسية بمنتصف الاسبوع تركت اثرها على محصلته الاجمالية والتى انتهت بخسارة عُشر نقطة مئوية كانت كافية بايقاف مسلسل اللون الاخضر الاسبوعي.وتراجع المؤشر السعري لسوق الكويت 7.59 نقاط ليقفل عند مستوى 7647.98 نقطة، بينما عوض المؤشران الوزنيان خسارة السعري حيث ربح الوزني 0.4 وتعادل 1.74 نقطة ليقفل عند مستوى 498.81 نقطة، كما ربح "كويت 15" 0.4 في المئة ليقفل عند مستوى 1217.27 نقطة مضيفا 4.63 نقاط.وسجلت حركة التعاملات تراجعا وسطا وصل الى 9.6 في المئة قياسا بالاسبوع الماضي بالنسبة للنشاط بينما فقدت السيولة نسبة 10.5 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة 11.2 في المئة كذلك.ورغم زخم الاخبار الايجابية الكبيرة خلال الاسبوع فانها لم تستطع اخراجه من التردد وهو ما يسبق العطلات الطويلة دائما، وكان ابرز اخباره حكم المحكمة لصالح شركة الوطنية العقارية في قضية ادارة المنطقة الحرة وربح البنك الوطني 25 مليون دينار من بيع حصة قدرها 30 في المئة من بنك قطر الوطني، فضلا عن اخبار اخرى خاصة بارباح نتيجة تسويات على بعض الشركات النشيطة.ولعل مثل تلك الاخبار تبقى مخزنة في ذاكرة متعامليه الى ما بعد عطلة العيد ليبدأ رحلة جديدة من الصعود متى ما سجلت المؤشرات العالمية استقرارا خصوصا سعر النفط والذي يتأثر بصعود قوي للدولار بنهاية الاسبوع الماضي.