«المعهد العربي» يحتفل بانضمام جيبوتي والصومال إليه

نشر في 12-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-12-2014 | 00:01
No Image Caption
الصبيح: نهدف إلى تكامل عربي وتبادل الخبرات في تخطيط تنموي مشترك
أكدت الصبيح سعي المعهد العربي للتخطيط إلى تبادل الخبرات العربية في جميع المجالات من خلال انضمام المزيد من الدول إلى عضويته.

رحبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط  والتنمية، رئيس مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط، هند الصبيح، بانضمام جمهوريتي الصومال الفيدرالية وجيبوتي إلى عضوية المعهد، لافتة إلى أن عدد السفارات العربية في المعهد وصل إلى 19 سفارة، و«هذا مؤشر على أننا نسير نحو تكامل عربي، نهدف منه إلى تبادل الخبرات الموجودة باختلاف مشارقها ومغاربها في البلدان العربية عبر المعهد العربي بجميع أوجهها الفنية».

وتمنت الصبيح للأعضاء الجدد، في كلمة ألقتها خلال الاحتفال الذي أقيم صباح أمس في المعهد، قبيل رفع علم الدولتين على أرضه، التوفيق والاستفادة القصوى من المعهد، معبّرة عن سعادتها برفع علم الدولتين، متمنية مشاركة المزيد من الدول للوصول إلى تخطيط تنموي عربي على مستوى الدول.  

وردا على سؤال حول خطة التنمية الجديدة وما يميزها عن الخطط السابقة قالت إن خطة التنمية الجديدة تختلف عن الخطط السابقة، لكونها خالية من أي مشاريع نمطية، وتركز على المشاريع الكبرى، وكل مشروع مربوط بالمسار والهدف الموضوع في الخطة، وستقدم الخطة إلى مجلس الأمة، وإن شاء الله تعتمد قبل الميزانية.

 رفع علم الصومال

بدوره، قال سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الكويت عبدالقادر شيخ أبوبكر: نشهد اليوم رفع علم الصومال بجانب الأشقاء في المعهد العربي للتخطيط، بعد غياب استمر أكثر من 20 عاما، وخلال هذه الفترة لم يكن الصومال منسيا من قبل دولة الكويت الشقيقة ولا منسيا من إدارة المعهد العربي للتخطيط.

وأضاف، الكويت كانت ولا تزال على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم في كل المجالات، سواء كانت تنموية أو اجتماعية، وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حول دعم الصومال واضحة في كافة المناسبات، سعيا إلى عودة الصومال إلى ما كان عليه من أمن واستقرار.

 وأشار إلى أن الشعب الصومالي يعيش هذه الأيام سعادة بمناسبة إعلان النائب الأول وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إعادة فتح سفارة الكويت في مقديشو، لتتعاون مع السفارات العربية لأول مرة منذ 20 عاما في دعم مشاريع التنمية في الصومال، وذلك خلال الزيارة التاريخية لوفد الجامعة العربية برئاسة دولة الكويت، وفي إطار رئاسة الكويت للقمة العربية الخامسة والعشرين.

واختتم بتقديم الشكر لمجلس أمناء المعهد على ترحيبهم بالصومال كعضو في المعهد بين أشقائه من الوطن العربي.

جيبوتي

ومن جانبه، رحب سفير جمهورية جيبوتي محمد مؤمن بالحضور، معربا عن سعادته بأن يشارك في إعلان انضمام بلاده لعضوية المعهد العربي للتخطيط، مشيرا إلى أن الرغبة في الانضمام لهذه المؤسسة لم تكن وليدة اليوم، وإنما تعود إلى ما قبل 10 سنوات، وأفضّل أن تنضم جيبوتي متأخرا من أن لا يحدث ذلك أبدا.

 من جانبه، أعرب المدير العام للمعهد العربي للتخطيط د. بدر مال الله عن سعادته لاستكمال عضوية المعهد العربي للتخطيط بانضمام كل من جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية جيبوتي، وهما دولتان شقيقتان يكملان العقد العربي، متمنيا أن يتسنى تقديم كافة الخدمات الإنمائية لكافة الدول، مشيدا بجهود استكمال إجراءات عضوية الدولتين الشقيقتين في زمن قياسي.

وأكد أن سرعة إنجاز عضوية جمهوريتي الصومال وجيبوتي تؤكد ثقتهما في المعهد العربي للتخطيط، وهي ثقة نعتز بها، مثمنا رعاية الوزيرة الصبيح وجهودها ودعمها المستمر لهذه المنظومة، وكذلك جهود ودعم كافة أعضاء مجلس الأمناء.

وأشار إلى أن الفلسفة التي بني عليها المعهد تركز على التعاون العربي وتعزيز العمل العربي المشترك، باعتباره أهم المداخل الأساسية لتعزيز بنية التنظيم الإقليمي العربي، لافتا إلى أن ما طرأ من ضعف خلال السنوات الماضية على بنية العمل العربي المشترك ومنظماته ومؤسساته أحدث فجوة وتخلخلا في النظام الإقليمي العربي أدى إلى عدم قدرته على التنافس والمواجهة والصمود أمام التنظيم الدولي الذي بدأ يحل محل التنظيم الإقليمي.

back to top