ندوة عن «تكنولوجيا النانو في النحت» بـ«المجلس الوطني»
بينت أثرها الإيجابي في مجال الفنون البصرية والعلوم
أقام المجلس الوطني حلقة نقاشية على مدى 3 ساعات عن «تطبيقات تكنولوجيا النانو في النحت المعاصر».
أقام المجلس الوطني حلقة نقاشية على مدى 3 ساعات عن «تطبيقات تكنولوجيا النانو في النحت المعاصر».
نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع جامعة باريس بانتيون السوربون، حلقة نقاشية حول موضوع «النحت المعاصر»، بعنوان «تطبيقات تكنولوجيا النانو في النحت المعاصر»، بإشراف نجلاء الرشيدي، في قاعة معجب الدوسري بمركز عبدالعزيز حسين الثقافي.وتضمنت المحاضرة مجموعة واسعة من الأفكار والنظريات المعاصرة حول مفهوم «استخدام تقنية النانو في فن النحت»، على مدى 3 ساعات لمناقشة هذا المفهوم في العديد من الجوانب المعاصرة، من خلال خلق حوارات التداخل مع الآخرين، والسماح بتبادل النقاشات والنظريات التي ستكون ممثلة فيه، والأثر الإيجابي لتكنولوجيا النانو على النحت في مجال الفنون البصرية، والعلوم وغيرها من المجالات، ودور هذه التكنولوجيا الجديدة في تغيير واقع الفنانين والجمهور.
وقد أقيمت الحلقة النقاشية لعدة اهداف، منها توضيح ان تكنولوجيا النانو لها تأثير إيجابي على تكوين تقنية النحت، وان النحات منح الفرصة لمعرفة المزيد عن التكنولوجيا المعاصرة في الفنون. وإضافة الى ان تقنيات النحات تسعى لمواكبة التطور واختصار الوقت، وكذلك فرصة جيدة لمتابعة المشاريع الفنية والفعاليات الثقافية في أنحاء العالم.تكنولوجيا النانو تشمل الأدوات والتقنيات المستمدة في استغلال ظواهر معينة في تطبيقات النانو، ويمكن تغيير بنيتها عن طريق ترتيب الذرات التي يتكون منها.هذا الفن موجود منذ اواخر القرن التاسع عشر، فهناك العديد من الفنانين الذين استخدموه ليس كمصدر للإلهام. حضر الحلقة النقاشية شارون لورانس، وهي أستاذ مساعد في تاريخ الفن بالجامعة الأميركية في الكويت في كلية العلوم والآداب، وتحدثت قائلة: «إنه منذ الماضي وقد استخدمت تقنية النانو من قبل العديد من الفنانين وحتى العلماء لتحسين تقنياتهم لتمثيل جسم الإنسان. وكل قرن قد يمثل الجزء الأكثر أهمية نتيجة ظهور التكنولوجيا».من جانبه، ذكر د. لان فرانكو أسيتي، أكاديمي وفنان، وهو مؤسس ومدير (بحوث العمليات وتنظيم المعارض في الفن المعاصر والتصميم والعلوم والتكنولوجيا) ومؤسس ومدير متحف التخفيضات المعاصرة، فهو أستاذ في كلية غولدسميث، قسم الفنون والحاسبات، لندن. يدرس الفن المعاصر والثقافة الرقمية في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة سابانجي، اسطنبول، ان تكنولوجيا النانو في النحت قدمت التقدم العلمي والتكنولوجي، واتاحت فرصة للفنانين للكشف عن واقع جديد.وزاد د. أسيتي أن هذا الأمر أدى إلى تغيير الصورة المألوفة للفن. وان القضايا التي أثارها الفنانون والمؤسسات الفنية لها دور في الاعلام الاجتماعي، وكذلك وجهة نظر الجمهور عندما تعرض النحت باستخدام تكنولوجيا النانو.من جهتها، أضافت البروفيسورة ألقا كيسيليفا، وهي مديرة جامعة باريس الأولى بانتيون السوربون في كلية الآداب والعلوم، أستاذ أولقا ان عملياتها الميدانية تركزت على عدة تخصصات خاصة في مجال الفن والعلوم.وعرضت الكثير من المعارض في الفن والعلم والمعرض الأكثر أهمية هو لتكنولوجيا النانو (العرف)، والذي تمثل في الانعكاس والتحول من خلال عملية التمثيل الضوئي وتكنولوجيا النانو، وتحدثت عن الصعوبات التي يمكن أن يواجهها الفنان الذي ينتج أعمال نحتية في النانوية.