يعرب بورحمة: أعجبني نص «احسبها غير» فأخرجته

نشر في 16-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 16-03-2015 | 00:01
مسرحية أطفال تتناول الطموح والموهبة واكتشاف الذات
عقدت شركة "لايت بق ميديا" وفريق وصال الإعلامي مؤتمراً صحافياً في مكتبة الكويت الوطنية حول مسرحية الأطفال "احسبها غير"، بحضور مخرج المسرحية يعرب بورحمة، ومعالجة النص رنا الخالد، ومدير المشروع من فريق وصال شريفة الجابر، ومسؤولة قسم التدريبات والكواليس مناير الكندري.

وأوضح المخرج يعرب بورحمة في البداية أن سبب اتخاذه هذه الخطوة أن "مسرح الطفل كان دائماً يجذبني لخوض غماره، إضافة إلى قوة وعمق نص المسرحية".

 ولفت إلى اعتماده على التنويع المستمر في الحركة والأزياء والأغاني والديكور، لجعل العمل أكثر جاذبية وتشويقاً للمشاهد، حتى أبطال المسرحية يتشكلون بشخصيات مختلفة، مترجمين من خلالها هدف المسرحية في إبراز دور الطموح واكتشاف الذات ومعنى الموهبة.

وأضاف بورحمة أن المسرحية تحتوي على 12 أغنية، تم التعاون من خلالها مع الموزع الموسيقي أحمد الكندري الذي نفّذها في تركيا، وتصدى للغناء الفنانان عادل الماس وزينب خان.

وأوضح أن أسلوب المسرحية يعتمد على المؤثرات البصرية من خلال حركة الاستعراضيين داخل المسرح، وتصاميم الأزياء المستوحاة من عناصر متعددة، حيث هناك 55 تصميماً مختلفاً، وتم تنفيذ 99 زياً، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في العروض.

من جهتها، أكدت رنا الخالد أن "لايت بق" عزمت منذ أكثر من عام إنتاج مسرحيات هادفة تستهدف نشر القيم الإنسانية بطريقة جاذبة ومؤثرة، وفريق وصال قدم نصاً مسرحياً يحاكي ذات القيم، فتلاقت الرغبات، وتم التعاون في إنتاج هذه المسرحية.

بدورها، لفتت شريفة الجابر إلى أن المسرحية تتميز بقصة فنتازية وعصرية، تهدف إلى غرس أهمية الهدف والطموح في حياة الإنسان، خصوصا لدى الطفل والمراهق، وكيفية اكتشاف الموهبة واستغلال الهواية بما يخدم المجتمع، إلى جانب القيم الفرعية، مثل كِبر الوالدين، واستخدام وسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بالمفهوم الصحيح.

ومن جانبها، كشفت مناير الكندري النقاب عن عدد فريق العمل الذي يشمل أكثر من 100 عضو وعضوة، وفريق التمثيل والاستعراض يتكون من 58 شخصاً على خشبة واحدة بمختلف الأعمار ابتداء من 6 سنوات.

يذكر أن عروض المسرحية ستبدأ من 20 الجاري على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك (دار الأوبرا)، من بطولة مشاري المجيبل، وبدر البناي، ومشعل الفرحان، وعبدالعزيز السعدون، وسعود السلطان، إلى جانب الأطفال: ضاري الرشدان، ورهف العنزي، ودانة الزيد، وفي الشطي، ومصعب العلي، والكادي الخليفة، وعبدالعزيز بن حسين.

back to top