قدم الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي انتخبه المجلس التأسيسي رئيسا في 2011 أمس ترشحه للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر التي تعتبر اقتراعا حاسما بالنسبة لتونس مفجرة شرارة انتفاضات الربيع العربي، بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من انتفاضة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وصرح المرزوقي أمام صحافيين: «أقدم ترشحي انطلاقا من مشروع للاستقلال الوطني والدفاع عن حقوق التونسيين».ووفقا للدستور الجديد الذي أقر في يناير الماضي، سيكون لرئيس الدولة صلاحيات محدودة جدا لأن غالبية الصلاحيات التنفيذية ستبقى بيد الحكومة التي تشكلها الغالبية البرلمانية.وأضاف المرزوقي: «ترشحي سيكون مثالا في النزاهة والشفافية. أخشى ما أخشاه على هذه الانتخابات ليس الإرهاب رغم ما يمكن أن يسدده من ضربات لأنني أعرف ان الشعب التونسي قادر على تحملها وسيواصل، ولكن اخشى دخول المال الفاسد بقوة لإفساد هذه الانتخابات».ومن المتوقع إجراء الانتخابات التشريعية في 26 أكتوبر أي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.وارتفع عدد المرشحين إلى 14 شخصا قدموا أوراقهم للهيئة العليا المستقلة للانتخابات منهم حمة الهمامي القيادي في الجبهة الشعبية، وسليم الرياحي رئيس الحزب الوطني الحر، ومحمد الحامدي أمين عام التحالف الديمقراطي، ونورالدين حشاد نجل النقابي فرحات حشاد، وعبدالرؤوف العيادي رئيس حركة وفاء، وعبدالرحيم الزواري مرشح الحركة الدستورية وآخر وزير للنقل في عهد النظام السابق، وآمنة منصور رئيسة الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء، والقاضي علي الشورابي.(تونس- أ ف ب، رويترز)
دوليات
المرزوقي يعلن ترشحه لرئاسة تونس
21-09-2014