غداة بسط نفوذها على محافظة الحديدة التي تطل على مضيق باب المندب الاستراتيجي جنوب غربي اليمن، واصلت جماعة «أنصار الله» الحوثية بسط نفوذها على المزيد من محافظات اليمن، اذ دخل مسلحو الجماعة أمس إلى محافظة إب ومحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء.
وانتشر المتمردون الحوثيون في منطقة إب التي تعد معقلا للتيارات السنية التقليدية في اليمن، بعد عقد اتفاق مع المسؤولين الحكوميين في المحافظة مكنهم من الدخول إليها ووضع نقاط تفتيش أمنية تحت مسمى «لجان شعبية» والدخول إلى المرافق الحيوية دون مقاومة من السلطات عبر وسطاء من أنصار «المؤتمر الشعبي العام» حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.في موازاة ذلك، دخلت الجماعة المتهمة بتلقي دعم من إيران إلى مدينة ذمار التي تبعد 100 كلم جنوب صنعاء وتعد ثاني معقل للزيديين بعد صعدة.أما في مدينة رداع في محافظة البيضاء المحاذية لذمار، فقد قتل 12 شخصا خلال معارك عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الحوثيين وعناصر من تنظيم «القاعدة».على صعيد آخر، صعد انفصاليون ينتمون الى «الحراك الجنوبي» تحركهم أمس. وأمهلوا الحكومة المركزية في صنعاء حتى 30 نوفمبر لإجلاء جنودها وموظفيها مطالبين الشركات العالمية بوقف تصدير النفط المستخرج من الجنوب.(صنعاء، عدن – أ ف ب، د ب أ، رويترز)
آخر الأخبار
الحوثيون ينتشرون في إب وذمار ويشتبكون مع «القاعدة» في البيضاء
16-10-2014