خبر الجريدة• عن تهديد أوباما لإسرائيل في التداول رغم نفي البيت الأبيض
لا يزال الخبر الذي نشرته "الجريدة" على صدر صفحتها الأولى في عددها الصادر في 28 فبراير المنصرم عن إحباط الرئيس الأميركي باراك أوباما هجوماً إسرائيلياً كانت مخططاً شنّه ضد منشآت نووية إيرانية، قيد التداول والبحث والتحليل في وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية.واضطر البيت الأبيض أمس الأول، إلى إصدار نفي رسمي على لسان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي لخبر "الجريدة"، بعد نشر صحف أميركية يوم الأحد الماضي نفياً نقل عن مصادر لم تكشف هويتها يبدو أنه لم يكن مقنعاً أو كافياً لوقف عاصفة ردود الفعل الإسرائيلية والأميركية على الخبر.
واكتفى مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض ببيان مقتضب نشره عبر حسابه الرسمي على "تويتر" قال فيه: "ليس هناك أي صحة للتقارير المتعلقة بالرئيس أوباما والطائرات الإسرائيلية، وهي مجرد شائعات تشبه الشائعات الكثيرة التي راجت أخيراً وتتعلق بالمفاوضات مع إيران". وأثار خبر "الجريدة" عاصفة من ردود الفعل وتناقلته وسائل إعلام أميركية بشكل لافت مثل "فوكس نيوز" و"نيوز ماكس" واستقطب آلاف التعليقات وبقي في صدارة الأخبار التي يتفاعل معها الجمهور لأيام. كما جرى تداوله في عشرات الصحف حول العالم ومنها "ديلي ميل" البريطانية، علاوة على صحف عربية بعضها نسبه إلى موقع "آروتز شيفا" الإسرائيلي الذي نقله في الأساس عن "الجريدة".وكان خبر "الجريدة" أكد أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، خطط لضرب إيران عام 2014 بعد اكتشاف مشاركة الولايات المتحدة وإيران في محادثات سرية حول برنامج إيران النووي، ولكن نتنياهو اضطر لوقف الهجوم بعد تهديد من أوباما. وكشف التقرير، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري علم بمخطط الهجوم من وزير إسرائيلي وأن أوباما هدد بإطلاق النار لإسقاط الطائرات الإسرائيلية قبل أن تصل إلى أهدافها.وقال التقرير أيضاً، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تدربت لأسابيع على الهجوم، ونفذت رحلات تجريبية في المجال الجوي الإيراني.