القطب الشَّمالي... حار

أظهر تقريرٌ علميٌّ صادرٌ عن مجموعة من الخبراء الدوليين، أن منطقة القطب الشَّمالي، ما زالت أكثر بقاع الأرض تأثُّراً بالاحترار المناخي، وأن ارتفاع درجات الحرارة فيها مضاعفٌ عن سائر المناطق.

وتفسِّر هذه الظاهرة المتصاعدة، وتيرة انخفاض المساحات الجليديَّة في "غرينلاند" في الرَّبيع والصَّيف، التي تعكس أشعَّة الشَّمس، وتَحُول دون امتصاصها مع حرارتها.

وقدَّم الباحثون، تقريرهم السنوي "اركتيك ريبورت كارد 2014" أمس الأول، حول حالة القطب الشَّمالي هذا العام، أمام مؤتمر لعلماء الجيوفيزياء عُقد في "سان فرانسيسكو"، ونشرته الوكالة الأميركية للمحيطات والجو.

ولاحظ العلماء من جهة أخرى، أن أعداد حيوانات الدب القطبي، تتقلَّص بشكل متواصل جراء انحسار المساحات التي تعيش فيها بسبب ذوبان الجليد.

وقال كريغ ماكلين المدير المساعد للوكالة الأميركية، إن الاحترار في القطب الشَّمالي، يؤثر على جماعات الحيوانات والبيئة في تلك المنطقة الهشَّة، وله تداعيات تتجاوز ذلك القطب، تطول العالم كله في مجال التجارة والمناخ".

(أ ف ب)