أوباما سيركز على القضايا الداخلية الأمريكية
قال كبير مستشاري البيت الأبيض دان فايفر إنه من المتوقع أن يركز الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب (حالة الاتحاد) المقرر أن يلقيه في وقت لاحق الليلة على القضايا الداخلية رغم التوتر الشديد في أجزاء كثيرة من العالم.
وأضاف فايفر في لقاء مع شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية أن مسؤولي إدارة أوباما يراجعون بعض المقترحات الرئيسية في خطابه ومن بينها زيادة الضرائب على الأغنياء الأمريكيين.وأوضح "دعوني ألخص موضوع الخطاب في ثلاث كلمات.. اقتصاد الطبقة الوسطى".وأضاف أن الرئيس الأمريكي سيتناول سبل تعافي الاقتصاد الخاص بالطبقة الوسطى بعدما كان على "حافة الهاوية" بالإضافة إلى استعراض نمو الاقتصاد وزيادة توفر فرص العمل وتقلص عجز الميزانية بجانب توضيح خطته للتعامل مع ركود الأجور وتراجع الحراك الاقتصادي بطرق تساعد الطبقة الوسطى.وأكد أن القضايا المحلية والداخلية ستحتل صدارة الخطاب الذي يمثل حدثا سنويا والتزاما دستوريا للرئيس الأمريكي.ولفت فايفر إلى أن الرئيس الأمريكي وضع سلسلة استثمارات محتملة للطبقة الوسطى تمول بفكرة بسيطة عبر دفع الشركات والمؤسسات المالية الكبرى لأن "تدفع أكثر قليلا". وبشأن قضايا السياسة الخارجية قال الخبير السياسي والمتخصص في شؤون الرئاسة الأمريكية بالجامعة الأمريكية في واشنطن الان ليكتمان إنه من المتوقع أن يتناول أوباما في خطابه المفاوضات النووية مع إيران والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.وأضاف "بالطبع فإنه سيتحدث عن التحديات الخارجية.. كما أعتقد أنه سيطلب من الكونغرس عدم فرض عقوبات جديدة على إيران لإعطاء المفاوضات مع إيران فرصة وعدم منح إيران ذريعة لعرقلة المفاوضات وإلقاء اللوم على الولايات المتحدة ".وأضاف ليكتمان أن أوباما سيتناول الحملة ضد (داعش) لأنه "يريد تفويضا بقرار جديد باستخدام القوة من الكونغرس".وأضاف أن الرئيس الأمريكي من غير المحتمل أن يتطرق في خطابه إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لأن الإدارة الحالية "لا تملك الكثير لتكشف عنه في هذا المجال" في أعقاب انهيار جهود وزير الخارجية جون كيري المتعلقة بالتفاوض في العام الماضي.وأكد ليكتمان "لا نتوقع شيئا كبيرا ومزلزلا" من خطاب أوباما الذي لن يخوض انتخابات عام 2016 بعد استكمال ولايتيه الرئاسيتين لكنه سيسعى لتحديد شكل حملة الحزب الديمقراطي للاستحقاق المقبل.