كشفت وزارة الخارجية البلجيكية هنا اليوم عن ان شبابا بلجيكيين يتراوح عددهم بين 300 و350 شخصا يشاركون حاليا في اعمال القتال الدائرة بسوريا.

Ad

ونقلت وسائل اعلام محلية عن الوزارة القول انه لدى عودة هؤلاء المقاتلين الى بلجيكا فانه يتم مراقبتهم عن كثب من جانب الاستخبارات والشرطة كما يخضع بعضهم للاستجواب من جانب السلطات القضائية.

وذكرت الوزارة ان العديد من الدول الاوروبية اتبعت نفس المنحى البلجيكي الذي ينص على تعاون السلطات المختلفة جميعا في قضية المقاتلين الاجانب لدى عودتهم الى بلادهم.

واشارت وسائل الاعلام الى ان تسع دول اوروبية لديها حاليا العدد الاكبر من المقاتلين الاجانب الذين ذهبوا الى سوريا وجميع هذه الدول تتبادل المعلومات بشأنهم بصورة ممنهجة.