أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ان تقارير القوة البحرية الكويتية بشأن سفن كورفيت العسكرية لم تتطرق الى ان «بعض المعدات الإلكترونية على السفن قديمة وخارج التصنيع»، مؤكدا انه تم تصميم السفن من قبل شركة CMN  الفرنسية، ولا توجد دعاوى قضائية بينها وبين وزراة الدفاع الكويتية.

Ad

جاء ذلك، ردا على سؤال النائب راكان النصف بشأن زيارة وفد عسكري يمثل القوة البحرية الكويتية لشركة أبوظبي لبناء السفن العسكرية للاطلاع على السفينة العسكرية «كورفيت» نوع «بينونة» في دول الامارات وحصلت «الجريدة» على نسخة منه.

بناء السفن

وبين الوزير الجراح انه لم يسبق لشركة ابوظبي لبناء السفن ان قامت بصناعة وتسليم سفن عسكرية ضاربة نوع كورفيت عدا السفينة بينونة التي تقوم ببنائها حاليا لصالح البحرية الاماراتية، حيث تم تسليم اثنتين منها من اجمالي 6 سفن، موضحا ان وفدا من القوة البحرية قام بزيارة شركة ابوظبي لبناء السفن في عام 2011م.

وذكر ان التقرير المرفوع  من رئيس الوفد لم يتطرق الى أن بعض المعدات الإلكترونية على السفينة بينونة قديمة وخرجت من التصنيع «out of production» كما انها تعاني من مشاكل التوافق والتكامل «integration» مما يعطل السفينة، مبينا انه تم ذكر موضوع تغيير منظومات الدفع المائي بمنظومات الرفاصات بتقرير نائب رئيس الاركان وليس تقرير وفد القوة البحرية عام 2011م وقد كان هذا الموضوع هو اقتراح وفرضية في حال رغبة القوة البحرية في اقتناء هذه السفينة وان تغيير منظومات الدفع غير مضمونة النتائج.

واشار إلى أن مهبط الطائرة العمودية جاء بتقرير نائب رئيس الاركان العامة وليس تقرير وفد القوة البحرية عام 2011 ومهبط الطائرة العمودية على السفينة مصمم للطائرات العمودية التي تصل اوزانها 5 أطنان ولا يمكنه استقبال الطائرات العمودية العاملة لدى الجيش الكويتي وان الغاءه يعتبر تغييرا في تصميم السفينة وهو غير مضمون النتائج وقد يؤثر على توازن السفينة.

مشاكل الصنع

وأوضح ان التقرير لم يتطرق الى ان بدن بعض السفن من نوع بينونة قد تم انتاجه قبل سنوات عديدة دون صنع السفينة لذلك قد توجد مشاكل مثل الصدأ او غيرها، مبينا ان تصميم هذه السفينة من قبل شركة «CMN» الفرنسية، ولا توجد دعاوى قضائية بين وزارة الدفاع وشركة «CMN» الفرنسية، ولم يتم وقف التعامل مع شركة CMN الفرنسية من قبل وزارة الدفاع، موضحا أن وفدا آخر برئاسة نائب رئيس الاركان ـ آنذاك ـ الفريق الركن عبدالرحمن العثمان زار شركة ابوظبي في سنة 2012م وقام برفع تقرير ولم يوص فيه برفض السفن من نوع بينونة وغيرها من صنع شركة الفتان بصورة قاطعة، حيث احتوى التقرير على نبذة مفادها بأن السفينة تملك امكانيات وقدرات عملياتية جيدة، وانها يمكن ان تلبي متطلبات القوة البحرية الكويتية من الناحية العملياتية اذا ما تم بعض التعديلات وتغييرات عليها وملاحظاتنا حول تلك التغييرات.