اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة أن النزاع في سورية لن ينتهي على الأرجح قبل رحيله عن البيت الأبيض مطلع 2017 مجدداً التأكيد على قناعته بأنه ليس هناك "حل عسكري".

Ad

وفي مقابلة مع محطة العربية، قال أوباما أن "الوضع في سورية محزن ولكنه معقد للغاية".

ورداً على سؤال حول إمكانية أن يُحل هذا النزاع الذي أوقع أكثر من 220 ألف قتيل قبل انتهاء ولايته الثانية، قال الرئيس الأميركي "على الأرجح لا".

وأضاف "هناك حرب أهلية في بلد نتجت عن مظالم قديمة، هي ليست شيئاً أثارته الولايات المتحدة وهي ليست شيئاً كان يمكن أن توقفه الولايات المتحدة"، موضحاً أنه "غالباً ما ينسب الناس في منطقة الشرق الأوسط كل شيء إلى الولايات المتحدة".

وأوضح أوباما أن حل النزاع يتطلب تعاون الحلفاء الخليجيين ودول أخرى في المنطقة مثل تركيا، مشدداً على أن "الخيار العسكري لن يكون الحل"، وجدد تأكيده على أنه من المنطقي أكثر العمل مع تلك الدول عوضاً عن تحركها "بطريقة آحادية".

وفي بداية مايو، أعلن مسؤولون أن القوات الأميركية بدأت بتدريب وحدة صغيرة من المعارضة السورية "المعتدلة" في الأردن كي تقوم لدى عودتها إلى سورية بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بعد أشهر من التدقيق المكثف في هويات الذين يتلقون التدريبات.

وقد تشمل التدريبات العسكرية التي تأجلت لفترة مطولة برامج مشابهة في تركيا والسعودية وقطر، على ما أعلن مسؤول أميركي، كما قد يتلقى المتمردون دعماً جوياً من الجيش الأميركي إن دعت الحاجة.