تجهيزات لـ«جيش جديد» بسيناء وأنباء عن تعديل وزاري

نشر في 02-05-2015 | 00:05
آخر تحديث 02-05-2015 | 00:05
No Image Caption
• «الترابين» تواصل التصعيد ضد «داعش مصر»

• فضّ تظاهرات في عين شمس وإلقاء القبض على 15
تواصلت الجهود لتشكيل قوات جديدة تحت إشراف قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق قناة السويس، بهدف القضاء على جميع البؤر الإرهابية بشبه جزيرة سيناء، بينما تصاعد الحديث عن تعديل وزاري وشيك رغم مرور شهرين فقط على آخر تعديل.

مع تواصل المواجهات بين قوات الجيش والشرطة المصرية والجماعات الإرهابية المسلحة في شبه جزيرة سيناء، قتلت قوات الجيش 6 إرهابيين في حملة أمنية موسعة في جنوب مدن العريش والشيخ زويد ورفح، فجر أمس، ونجحت الحملة بحسب مصدر أمني في القبض على 13 شخصاً من المشتبه فيهم، في حين أصيب مجند أثناء وجوده في كمين كرم القواديس جنوبي الشيخ زويد إثر إطلاق نار على كمين أمني، في وقت لاذ مرتكب الواقعة بالفرار.

قوات جديدة

إلى ذلك، تواصلت جهود تشكيل القوات الجديدة والمقرر أن يتولى الإشراف عليها قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق قناة السويس الفريق أسامة رشدي عسكر، التي يفترض أن يتم الانتهاء من تجهيزها خلال شهر.

وتهدف القوات الجديدة في الأساس إلى مواجهة العناصر التكفيرية المسلحة، والقضاء على جميع البؤر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، وما يتبعها من أعمال خاصة بالتنمية.

وأكد الخبير العسكري العقيد هشام سرور، أن القوات الجديدة لابد أن تكون ذات طبيعة خاصة لمواجهة تحركات العناصر التكفيرية غير النظامية، وأشار إلى أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير الماضي، تشكيل القوات الجديدة جاء ليضم أكفأ وأفضل العناصر والقيادات العسكرية المدربة على مواجهة الأزمات للقضاء على العناصر الإرهابية في شبه جزيرة سيناء.

إلى ذلك، قال أحد شيوخ قبيلة الترابين، موسى الدلح، لـ«الجريدة»، إن القبائل متفقة على ضرورة القضاء على تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي غيّر اسمه إلى «ولاية سيناء»، وأضاف: «سنطهر سيناء من الإرهابيين، والجميع فاض به الكيل من أفعال لا تمت للإسلام بصلة».

تظاهرات

على صعيد آخر، فضّت قوات الأمن تظاهرات محدودة خرجت بعد صلاة الجمعة لأنصار جماعة «الإخوان» في حي عين شمس والمطرية شرق القاهرة وألقت القبض على 15 شخصاً.

وتمكّن خبراء المفرقعات أمس، من إبطال مفعول عبوة ناسفة شديدة الانفجار وضعها مجهولون أعلى قضبان السكة الحديد في حي عين شمس شرق القاهرة، قبل لحظات من مرور القطار القادم من السويس، وقال مصدر أمني مصري، إن «خبراء المفرقعات نجحوا في تفكيك العبوة بواسطة مدفع مياه قبل مرور القطار عليها»، مشيراً إلى أنه «تم تمشيط القضبان والتأكد من عدم وجود أي عبوات أخرى».

تعديل محتمل

في سياق منفصل، وفي وقت لم يمرّ سوى شهرين على آخر تعديل وزاري في 6 مارس الماضي، لاحت في الأفق بوادر تعديل وزاري جديد، بعدما علمت «الجريدة» أن القيادة السياسية غير راضية عن أداء بعض الوزراء في المجالات الخدمية، الذين جاء أداؤهم دون المتوقع، وقال مصدر مطلع: «القيادة السياسية ترى أن أداء بعض الوزراء لا يتناسب مع طبيعة المرحلة وتطلعات المواطنين»، رافضاً تحديد الحقائب الوزارية التي قد يطالها التعديل.

وأشار المصدر إلى أن «توجه الرئيس السيسي بمفرده لمتابعة تنفيذ طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي الأسبوع الماضي، بمنزلة رسالة عن عدم رضاه عن التباطؤ في تنفيذ المشروعات».

اتصالا تهنئة

في غضون ذلك، أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالين هاتفيين مع كل من ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وقدم لهما التهنئة بمنصبيهما الجديدين.

وأشاد السيسي خلال الاتصالين مساء أمس الأول، بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين القاهرة والرياض، مثنياً على المواقف المشرفة للمملكة إزاء مصر وشعبها في مرحلة فارقة من تاريخ الدولة المصرية.

وفي وقت أكد السيسي حرص مصر على تعزيز العلاقات والارتقاء بها بشكل متواصل إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً، قال ولي العهد السعودي بحسب بيان مؤسسة الرئاسة المصرية، إن الرياض حريصة على تعزيز العلاقات المتميزة مع القاهرة، منوهاً بأهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، بينما أكد ولي ولي العهد تقدير المملكة لعلاقاتها مع مصر وتثمنها عالياً.

back to top