أكد رئيس مجلس ادارة الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود (أولى وقود) عبدالحسين السلطان أن الشركة ستعمل في عام 2015 على زيادة قاعدة رأس المال المتاح للتطوير والاستثمار من خلال مصادر خارجية مختلفة، مشيراً إلى أن إجمالي حقوق المساهمين بلغ 54.8 مليون دينار (أي نحو 73.5 في المئة من إجمالي أصول عام 2014) بزيادة قدرها 5.8 في المئة مقارنة مع عام 2013.   

Ad

وأضاف السلطان، خلال الجمعية العمومية للشركة أمس، أن إجمالي إيرادات الشركة من المشتقات النفطية في عام 2014 بلغ نحو 97.9 مليون دينار بانخفاض نسبته 0.5 في المئة مقارنة مع عام 2013.

وعلل السلطان هذا الانخفاض الى إغلاق 6 من محطات «الأولى» بغية التطوير والتحديث الأمر الذي أسهم أيضا في انخفاض صافي ربح الشركة بنسبة 4.7 في المئة مقارنة مع 2013 ليصل إجمالي الربح إلى 4 ملايين دينار كويتي الشركة بعد أخذ المخصصات اللازمة للديون المشكوك في تحصيلها ومخصص مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومخصصات العمالة الوطنية. وقد حققت الشركة أيضا زيادة في الإيرادات الأخرى من الأنشطة الرديفة نحو 1.4 مليون دينار بزيادة قدرها 8 في المئة مقارنة مع عام 2013.

وأضاف أن المركز المالي للشركة تحسن خلال عام 2014 ومن ناحية أخرى ارتفع إجمالي أصول الشركة ليبلغ نحو 74.5 مليون دينار أي بزيادة قدرها 17.5 في المئة بالمقارنة مع الأصول عام 2013؛ وسبب سبب الزيادة يرجع إلى التوسعات التي قامت بها الشركة لتحديث المحطات الأربعين في خطة التطوير الرأسمالية.

وأوضح أن تدوير الأرباح إضافة إلى تطوير محطات الشركة ساهم في قدرة الشركة على الاستثمار وتحقيق عوائد مجزية خلال عام 2014.

أعمال تطويرية

في معرض حديثه عن الأعمال التطويرية التي قامت بها «الأولى»، قال السلطان ان «أولى للوقود» شهدت خلال عام 2014 العديد من التطورات التي انعكست ايجابيا على خدماتها في كافة المحطات حرصا منها على أن تكون دائما ريادية تلبي احتياجات وتطلعات عملائها. لقد تم العمل على تطوير ست محطات وقود بتكلفة تصل إلى 6 ملايين دينار كويتي؛ من ضمنها أربعة تم تحويلها إلى نموذجية من الطراز الحديث حيث أضيفت إليها عدة أنشطة استثمارية مرخصة وهي: سوق مركزي يحتوي على المواد الغذائية والمشروبات ولوازم الهاتف المحمول، ومحطة حديثة لغسيل السيارات ذات أسعار تنافسية تعتمد على مواد غسيل ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات العالمية، وخدمة تبديل الزيت وإطارات السيارات حيث تم افتتاح ثمانية مراكز لتقديم هذه الخدمة بالاتفاق مع إحدى العلامات التجارية الكبرى لتشغيلها مع التأكيد على توافر كافة شروط السلامة والبيئة وتحت إشراف الجهات المعنية في الدولة.

وعن أبرز التحديات التي تواجهها الشركة، اوضح السلطان أن رفع الدعم عن الديزل والكيروسين أفقد الشركة الكثير من زبائنها نظرا إلى أن البيع أصبح بسعرين مما يشكل مشكلة حقيقة وباباً مفتوحاً لتهريب الديزل محلياً وفتح باب السوق السوداء في الكويت أو التهريب إلى الخارج، لذلك كان للشركة تحفظاتها على عملية البيع بسعرين مختلفين للمخازن والمحطات.