نشطاء يحاربون الإرهاب بـ«هاشتاغات»

نشر في 01-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-11-2014 | 00:01
انتفض نشطاء مصريون خلال الأسبوع الماضي للتعبير عن تضامنهم مع القوات المسلحة، في أعقاب الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضية، وأودى بحياة 33 جندياً وضابطاً، وترجم النشطاء حالة الغضب الشعبي في شكل "هاشتاغات" إلكترونية مؤيدة للجيش، كانت الأعلى تداولاً على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".

"الجيش المصري رجال" كان عنوان الهاشتاغ الذي وصل إلى المرتبة الأولى في عدد التدوينات التي سُجلت عليه، في حين أطلق النشطاء "هاشتاغات" أخرى كان أبرزها "كلنا الجيش المصري" و"أنا ضد الإرهاب"، وركزت أغلب التدوينات التي احتوتها الهاشتاغات على تأكيد المصريين مدى حبهم الجيش ورفض الإرهاب.

المتحدث الرسمي باسم حركة "تمرد" محمد نبوي، أكد أن الشعب المصري يظهر معدنه في الشدائد، فبعد حادث سيناء الإرهابي، أطلقت الحركة تظاهرة إلكترونية الأحد الماضي، استمرت حتى صباح اليوم التالي، وتضمنت خمسة ملايين تدوينة، عبّر بها النشطاء والشعب المصري خلالها عن مساندتهم للجيش، ورفضهم الإرهاب.

وعلى الرغم من أن الحادث استهدف قوات الجيش، فإن الأمر لم يمنع من إطلاق نشطاء لـ"هاشتاغ" مؤيد لقوات الشرطة أيضاً بعنوان "الشرطة المصرية رجال"، حقق هو الآخر رواجاً واسعاً على مواقع التواصل وحصد تدوينات هائلة، أكد أصحابها على الدور الذي يقوم به رجال الشرطة والتضحيات التي قدموها في مواجهة العمليات الإرهابية.

مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية، العميد أيمن حلمي، قال إن إطلاق مثل هذه "الهاشتاغات" يؤكد مدى حب الشعب لقواته المسلحة وجهاز الشرطة المصرية، مضيفاً في تصريحات لـ"الجريدة": حادث سيناء الإرهابي الأخير أظهر مدى نبل المصريين، ورفضهم للإرهاب، مشيراً إلى أن قوات الشرطة والجيش ستستمران في مطاردة الإرهاب حتى يتم القضاء عليه.

back to top