قال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الالمانية في مقابلة اليوم الأحد إن بعض الشبان المسلمين ينجذبون لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا بسبب وحشيته التي تجعله يبدو "أكثر مصداقية" من تنظيم القاعدة.

Ad

وقال هانز جورج ماسن "هناك صلة بين النجاح الذي حققه تنظيم الدولة الاسلامية حتى الآن في العراق والأنشطة هنا في ألمانيا وأنشطة الدعاية والحشد التي تستهدف الجهاديين الشبان."

وأضاف ماسن لإذاعة دويتشلاندفونك العامة "الدولة الاسلامية.. إذا جاز التعبير هي الشيء الرائج.. أكثر جاذبية بكثير من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.

"ما يجذب الناس هو الوحشية الشديدة..التشدد والصرامة. هذا يوحى لهم بانه تنظيم أكثر مصداقية حتى من القاعدة...تتلاشى القاعدة أمام الدولة الاسلامية حين يتعلق الأمر بالوحشية."

وتذرعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بنجاح الدولة الاسلامية في تجنيد جهاديين ألمان كسبب يجيز لألمانيا أن ترسل أسلحة لمناطق صراع في "استثناء" لسياستها بعد الحرب العالمية الثانية. وستقرر حكومتها اليوم الأحد ما هي نوعية المساعدات التي سترسلها للقوات الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق.

وتقدر المخابرات الالمانية أن 400 ألماني على الأقل انضموا للتنظيم في سوريا والعراق. وقال ماسن إن هناك أدلة على قيام خمسة مواطنين أو سكان ألمان بتنفيذ هجمات انتحارية لحساب التنظيم هناك في الشهور الأخيرة.