وضع الرئيس الصيني تشي جينبينغ، إكليلا ضخما من الزهور، فيما أطلق الجنود نيران بنادقهم في الهواء، الأربعاء، إحياء لذكرى استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.

Ad

ويعد هذا الاحتفال الأول من نوعه، الذي تقيمه الصين لإضفاء الطابع الرسمي على الاحتفال التاريخي باستسلام اليابان للقوات الأميركية في المحيط الهادئ عام 1945.

وحمل جنديان باقة ضخمة من الورود إلى متحف بكين، إحياء لذكرى الحرب، فيما عزفت الموسيقى في احتفال حضره كبار القادة الصينيين. وفي المتحف، قام تشي بوضع باقة من الزهور على النصب التذكاري الذي يخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين خاضوا الحرب ضد اليابان بعد غزوها الصين عام 1937.

وتصاعدت حدة الغضب الصيني تجاه اليابان قبل عامين، عندما أنزلت طوكيو قواتها على جزر ببحر الصين الشرقي التي تزعم الصين أحقيتها فيها.

وتفاقمت حدة التوترات عقب زيارة سياسيين يابانيين لضريح في طوكيو يحيي ذكرى القتلى في الحرب، وإشارات تدلل على تضاؤل الإقرار الياباني بالذنب في الحرب.

في المقابل، اتهمت بكين اليابان بتجديد نزعتها العسكرية، والسعي إلى إحياء ذكريات الحرب. واستحدثت الصين ثلاثة احتفالات سنوية هذا العام تهدف إلى تركيز الاهتمام على الحروب الصينية مع اليابان، بينها عيد الشهداء في الثلاثين من سبتمبر، ويوم ضحايا مذبحة نانجينغ في الثالث عشر من ديسمبر.