الأسهم الأميركية ترتفع ومكاسب «داو جونز» تتجاوز 300 نقطة

تتبعت الأسهم اليابانية مثيلاتها في الولايات المتحدة وأوروبا، والتي سجلت ارتفاعات ملحوظة بنهاية تعاملات أمس، بدعم صعود أسهم شركات السلع الأساسية، والطاقة، مع الارتفاع في أسعار النفط.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق جلسة تداولات امس الاول مدعومةً بقطاع الطاقة الذي ارتفع بالتزامن مع صعود أسعار النفط، بالإضافة إلى التفاؤل حيال التوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الديون اليونانية.

وارتفع مؤشر «الداو جونز» الصناعي بنسبة 1.7 في المئة أو بمقدار 305 نقاط إلى 17666 نقطة، كما ارتفع مؤشر «النازداك» 51 نقطة إلى 4728 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «SandP 500» الأوسع نطاقاً  29 نقطة إلى 2050 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.7 في المئة أو بمقدار 3 نقاط إلى 370 نقطة.

وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 89 نقطة إلى 6872 نقطة، كما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي 50 نقطة إلى 46758 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 63 نقطة إلى 10891 نقطة.

واستهلت مؤشرات الأسهم تعاملات أمس على ارتفاع، بدعم تفاؤل المستثمرين بشأن أزمة اليونان، مع محاولات الحكومة الجديدة التوصل لاتفاق مع دائنيها.

وصعد مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.2 في المئة إلى 371 نقطة، كما ارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني بنحو 0.1 في المئة إلى 6881 نقطة.

وارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي بنحو 0.2 في المئة ليصل إلى 4688 نقطة، في حين سجل المؤشر الألماني تراجعا هامشيا بلغت نسبته 0.04 في المئة إلى 10884 نقطة.

أزمة اليونان

وكان وزير المالية اليوناني قد قام بعدة جولات أوروبية شملت عواصم فرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، في مسعى لعرض حل لأزمة الخلاف بين حزب «سيريزا» اليساري الحاكم، والدائنين الأوروبيين، بشأن مدى استمرار الشروط التقشفية لبرنامج الإنقاذ المالي الذي حصلت عليه أثينا في عام 2010 بقيمة 240 مليار يورو.

وكان وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس قد تخلى عن مطالباته بتقليص حجم الديون التي تثقل كاهل أثينا، وعرض خطة لمقايضة السندات المستحقة بأخرى جديدة، وهو ما دفع الأسهم اليونانية إلى الارتفاع بنسبة 11 في المئة لتغلق عند 840.57 نقطة – وهي أكبر وتيرة ارتفاع في ثلاث سنوات ونصف.

ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء اليوناني الجديد أليكسيس تسيبراس برئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسل.

من جانبها، ارتفعت الأسهم اليابانية بنهاية تعاملات جلسة أمس، بدعم نتائج أعمال جيدة لعدد من الشركات، وهبوط قيمة الين، والارتفاع الملحوظ في أسعار النفط الذي دعم شركات الطاقة في السوق.

الأسهم اليابانية

وتتبعت الأسهم اليابانية مثيلاتها في الولايات المتحدة وأوروبا، والتي سجلت ارتفاعات ملحوظة بنهاية تعاملات أمس، بدعم صعود أسهم شركات السلع الأساسية، والطاقة، مع الارتفاع في أسعار النفط.

وسجل بنك «ميتسوبيشي» الياباني نموا غير متوقع في الأرباح، بلغت نسبته 36 في المئة في الربع الثالث من العام الماضي، كما ارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات مثل «تويوتا» و»مازادا»، بفعل بيانات تراجع أسعار البنزين، وقوة سوق العمل في الولايات المتحدة، ما يشير إلى زيادة متوقعة في الصادرات.

وصعد مؤشر «نيكي» الياباني بنحو 1.98 في المئة (+342 نقطة) إلى 17678 نقطة، كما ارتفع مؤشر «توبكس» بنسبة 1.7 في المئة (+24.6) ليصل إلى 1417 نقطة.

وتراجع الين الياباني أمام الدولار بنحو 0.1 في المئة، لترتفع العملة الأميركية لمستوى 117.6 ين.

من ناحية أخرى، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بنسبة 1.3 في المئة أو 16.60 دولارا إلى 1260.30 دولارا للأوقية.

أما في أسواق النفط، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام «نايمكس» الأميركي تسليم شهر مارس بنسبة 7 في المئة أو 3.48 دولارات وأغلقت جلسة نيويورك عند 53.05 دولارا للبرميل، كما ارتفع خام «برنت» القياسي بنسبة 5.8 في المئة أو بمقدار 3.16 دولارات وأغلق جلسة لندن عند 57.91 دولارا للبرميل.

وبينما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفض مؤشر الطلبيات الجديدة للمصانع الأميركية بنسبة 3.4 في المئة خلال ديسمبر، وهو الانخفاض الشهري الخامس على التوالي، بينما تباطأت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة إلى 16.7 مليون وحدة خلال شهر يناير.