أكد سفير إثيوبيا لدى الكويت محمد جوديتا أن أعمال العنف والقتل والتعذيب التي حدثت مؤخراً من العمالة المنزلية الإثيوبية في الكويت تمثل «رد فعل على حالات التحرش والمضايقات» التي تتعرض لها، مبيناً أن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل عن وجود منطقة أو قبيلة أو جماعة في بلاده ثقافتها وتقاليدها القتل والتعذيب، «اتهامات مفبركة وغير صحيحة وغير مرتبطة بالحوادث الأخيرة».

Ad

وقال جوديتا، لـ«الجريدة»، إن السفارة تقوم بحل الكثير من المشاكل بهذا الشأن عبر اللجوء إلى الجهات القانونية المختصة، مؤكداً أن «من ينظر إلى الموضوع على أن كل الإثيوبيين مذنبون فإن لديه فهماً غير دقيق، حيث لا يمكن للأمور أن تفسر بهذه الطريقة».

وأوضح أن «التعداد السكاني للإثيوبيين العاملين في الخليج يصل إلى 3 ملايين نسمة، وأمر طبيعي أن يقوم إثيوبي أو اثنان أو حتى ألف بأخطاء، لكن ذلك لا يعني أن الجميع مذنبون»، مضيفاً: «بين كل عائلة تتكون من 7 أفراد قد يقوم شخص بعمل خطأ، ولكن ذلك لا يعني أن كل العائلة سيئة».

وذكر أن استقدام عمالة بلاده إلى الكويت متوقف مؤقتاً منذ نوفمبر 2013، نافياً أن يكون ذلك التوقف نهائياً، حيث إن «هناك مباحثات رسمية مع الجانب الكويتي لاستئناف استقدامها في المستقبل القريب، غير أنه لا موعد محدداً لذلك».

وأكد جوديتا ان السفير الإثيوبي السابق كان حريصاً على إقامة دورات قصيرة لأبناء الجالية فور وصولهم، مبيناً أنه الآن يقوم بالعمل على إقامة دورات طويلة بشكل مكثف لتوعية الجالية الإثيوبية بقوانين الكويت واحترامها، مشيراً إلى أن آخر إحصائية لعدد الجالية الإثيوبية في الكويت حتى يناير 2013 تظهر أن عددها وصل إلى 79 ألفاً.

جرائم الإثيوبيات خلال 6 سنوات

● أبريل 2014: تعذيب رضيع في الصباحية وضربه

● مارس 2014: محاولة نحر مخدومة بساطور

● أغسطس 2011: محاولة ذبح طبيبة في العاصمة

● سبتمبر 2010: محاولة خنق طفل بـ«شماغ» والده

● مارس 2014: قتل سهام فليطح بطعنات سكين

● نوفمبر 2011: نحر عروس قبل حفل عقد قرانها

● فبراير 2011: نحر فتاة كويتية ليلة زفافها

● مارس 2009 : محاولة قتل طفلة في «أم الهيمان»