البرازيل تسجل أول عجز لميزانها التجاري في 14 عاماً

نشر في 07-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-01-2015 | 00:01
ساعد تدهور الميزان التجاري للبرازيل خلال عام 2014 على إضعاف عملتها (الريال) مع نقصان الدولارات الأميركية التي تدخل الاقتصاد.
أظهرت بيانات حكومية أن البرازيل سجلت أول عجز سنوي في ميزانها التجاري منذ عام 2000، إذ تباطأت وتيرة النمو الاقتصادي وانخفضت أسعار تصدير خام الحديد وفول الصويا وسلع أولية أخرى.

وقالت وزارة التجارة أن عجز الميزان التجاري للبرازيل لعام 2014 بلغ 3.93 مليارات دولار. ويعد العجز تحديا خطيرا للرئيسة ديلما روسيف وفريقها الاقتصادي مع بدء ولايتها الثانية.

وساعد تدهور الميزان التجاري خلال عام 2014 على إضعاف العملة المحلية الريال البرازيلي مع نقصان الدولارات الأميركية التي تدخل الاقتصاد. وقد يؤدي انخفاض الريال إلى زيادة الضغوط التضخمية، حيث إن الواردات تصبح أكثر تكلفة بالعملة المحلية.

وسجلت البلاد فائضا قدره 293 مليون دولار في شهر ديسمبر، وهو ما يقل كثيرا عن متوسط تنبؤات المحللين في استطلاع «رويترز» والبالغ 500 مليون دولار.

وسجلت البرازيل عجزا قدره 2.35 مليار دولار في نوفمبر. وفي عام 2013 بلغ الفائض التجاري 2.38 مليار دولار أقل فائض لها في نحو عشرة أعوام.

وبلغت قيمة الصادرات 225 مليار دولار في عام 2014 منخفضة 7 في المئة عن مستواها في 2013. وسجلت الواردات 229 مليار دولار منخفضة 4.4 في المئة عن العام السابق.

وقال برونو لافيري الخبير الاقتصادي في مؤسسة تندنسياس ومقرها البرازيل، إن تدهور وضع الميزان التجاري يعزى إلى تعثر المفاوضات التجارية بين مجموعة ميركوسور التي تنتمي اليها البرازيل والاتحاد الأوروبي وتباطؤ النمو وانخفاض أسعار السلع الأولية. وظلت الصين أكبر سوق لصادرات البرازيل في عام 2014 تلتها الولايات المتحدة والأرجنتين.

(رويترز)

back to top