خيطان واليرموك يواجهان الشباب والصليبيخات

تنطلق اليوم المرحلة التمهيدية الثانية من منافسات كأس سمو الأمير بمواجهتين؛ الأولى بين خيطان وضيفه الشباب في 4.10 مساء على استاد ناصر العصيمي، والثانية بين الصليبيخات واليرموك على استاد ثامر بنادي السالمية في 7.10 مساء.

وتعتبر هذه الاطلالة الاولى لليرموك وخيطان في البطولة بحكم لوائحها المطبقة منذ الموسم الماضي، لاحتلالهما المركزين العاشر والتاسع في دوري فيفا الموسم الماضي، بينما نجح الشباب والصليبيخات في بلوغ هذا الدور بتخطيهما الفحيحيل والساحل على التوالي في المرحلة الافتتاحية.

مواجهة متكافئة

تبدو الفرص متكافئة الى حد كبير في المباراة الاولى بين الشباب وخيطان، لتقارب المستويات بينهما هذا الموسم، فالاول يحتل المركز الثامن في دوري فيفا برصيد 12 نقطة، متفوقا على خصمه التاسع بفارق نقطة.

ويسعى أبناء الأحمدي إلى استغلال الحالة المعنوية الجيدة التي يمرون بها مؤخرا، وتحقيق الفوز الرابع على التوالي، وعبور هذه المرحلة نحو الدور ربع النهائي تحت قيادة المدرب الروماني ارستيكا الذي أحدث تغييرا كبيرا في صفوف الفريق، من خلال الدفع بعدد كبير من اللاعبين الشباب لينضموا الى عناصر الخبرة التي يعتمد عليها مثل المهاجم الايراني مسعود فريدون والتونسي سليم كابي والبرازيلي ميشيل.

من ناحيته، يثق البرتغالي ميراندا مدرب خيطان بإمكانات لاعبيه، وبالمستوى الفني الجيد الذي يقدمونه، لكن عليه ايجاد حل لمسلسل اهدار الفرص السهلة، ويعول ميراندا كثيرا على نجميه مساعد الفوزان وعمر حبيتر، اضافة الى المالي تراوري والنيجيري ايمانويل.

أفضلية الصليبيخات

وفي المواجهة الثانية تبدو كفة الصليبيخات ارجح من خصمه اليرموك لعبور هذا الدور، في ظل الاستقرار الفني الذي يعيشه تحت اشراف مدربه الوطني ماهر الشمري، بينما اليرموك على النقيض بعد اقالة مدربه الاسباني جورجي لسوء النتائج، وإسناد مهامه لمساعده ومواطنة لويس مانديلا.

ويقدم الصليبيخات افضل العروض هذا الموسم، اذ جمع 21 نقطة في الدوري احتل بها المركز السابع، ويعول كثيرا على تشكيل متجانس بقيادة مشعل ذياب، والهداف المتألق بدر المطيري، والغاني عبدالباسط.

وظهر اليرموك بصورة ضعيفة فنيا، واكتفى بأربع نقاط في الدوري محتلا المركز 13 قبل الاخير، وسيعول مدربه الجديد مانديلا كثيرا على خبرة احمد هاني والحارس شهاب كنكوني، اضافة الى المحترفين التونسي مهدي بن حرب والهداف البرازيلي ويلسون الذي يعرف جيدا الصليبيخات فريقه السابق في المواسم الثلاثة الاخيرة.