إلى أي فئة يتوجه المسلسل؟

Ad

«يتوجه سمسمية وسمسوم} إلى الفئة العمرية من خمس سنوات إلى دخول المدرسة الابتدائية، أي مرحلة تكوين الطفل نفسه من خلال الأشياء التي يراها.

كيف تقيّمه؟

يندرج ضمن الـ {ست كوم} أي منظر واحد مع فواصل، ويعتبر حديثاً على مستوى الأعمال الموجهة للطفل، حيث الربط بين الدمى والممثلين.

أين تدور الأحداث؟

في منزل تعيش فيه الدمى مع العم جاسم، يطل على شارعين وحديقة، ينضم إليهم «أزيرق} القادم من كوكب افتراضي ويتعلم اللغة العربية.

هل  ثمة لغة موحدة؟

نعتمد اللغة العربية الفصحى، واللهجة الدارجة (الكويتية).

متى بدأتم عرض المسلسل؟

جاءت العملية تصاعدية، زرعنا البذرة الأولى في 2012، وشعرنا  أنها تنمو وتتطور شيئاً فشيئاً، بحسب الإمكانات والتطلعات والرغبات والسياسة

الإعلامية.

لماذا اعتمدت إدخال الدمى؟

لأنها لصيقة  بالفئة العمرية التي تتحدث إليها، لذا عملنا، من خلال الحوار، على أنسنة الدمية نفسها، وتعمدنا أن يحتضن الممثل الدمية، وقد أضفى حضور الإنسان والدمية حيوية وروحاً غير عادية،  خصوصاً أن تعبير الدمية الشكلي واحد، نستعيض بها من خلال وجه الممثل الذي يؤدي الشخصية الصوتية بجرعة أكبر ليعبر عن الحالة.

لماذا تغير موعد عرض الحلقات؟

ارتأى تلفزيون الكويت أن يكون موعد العرض على القناة الأولى، الحادية عشرة قبل ظهر السبت من كل أسبوع، لأنه يوم عطلة والتوقيت مناسب، بالطبع أفضل من الموعد القديم التاسعة صباح الجمعة.

كيف وقع الاختيار على هذا الاسم؟

أجريت  مشاروات مع مخرجي العمل ومساعديهما ووصلنا إلى {سمسية وسمسوم}.

لماذا لم تختره بنفسك؟

اؤمن بالعمل الجماعي، في البداية كان دوري منفرداً لدى تقديم الفكرة والحلقة النموذجية لإبراز المسلسل، أما العمل ككل فهو نتاج مشاورات مع طاقم العمل ومصممة الديكور معالي عقاب التي عايشت الأجواء، حتى في اختيار الممثلين.

لماذا تغيرت الدمى؟

كان تصميم الدمى جيداً، لكن مستوى تنفيذها ضعيف جداً، وقد صورنا معها حتى الحلقة 19، ثم نفذنا دمى أفضل، للانتقال إلى مرحلة أكثر  حرفية، ووجدت طريقة لتبرير هذا التغيير في الشكل درامياً، من خلال تعرض الدمى  لحريق اضطرها إلى  السفر إلى أميركا لإجراء جراحات تجميلية.

ما النتائج التي حققها؟

نلنا جائزة أحسن عمل للأطفال على مستوى العالم العربي في {مونديال القاهرة  للإذاعة والتلفزيون} (2014)، وكانت الحلقة الفائزة بعنوان {الكفيفة}، من بطولة الطفلة آمنه العبدالله، اشتغلنا فيها على التناقضات بين السمع والنظر وصعدت بها درامياً.

هل  ثمة مسلسل يعنى بالأطفال؟

في عالمنا العربي ثمة برامج، تعتمد على دمى ومسابقات وأطفال في الاستوديو وفقرة من الأرشيف، لكن لا يوجد مسلسل درامي متصل ومتفاعل، لأنه مكلف، والقنوات التلفزيونية لا تنتجه.

لكن توجد مسلسلات للأطفال من التراث.

نعم، ثمة أعمال تراثية، على غرار {ابن النجار} وغيره،  فيما تفتقر الدراما الحديثة إلى هذه النوعية، وقد تفرد تلفزيون الكويت بتقديم دارما للأطفال متصلة الحلقات وتتناول مواضيع حديثة باستمرار.

ما المواضيع التي يطرحها؟

شارك الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى  بفكرة الحلقة السابقة، ولم يبخل علينا بتوجيهاته واهتمامه ومتابعته للعمل. تتمحور الفكرة حول قضية الصراخ في التعامل، باستطاعتك أن تحصل على ما تريد لكن بالهدوء، بعيداً عن العنف اللفظي. وفي حلقة أخرى تناولنا الزراعة والتخضير والمنتج الكويتي ودعم الدولة للمزارعين، كذلك  أعددنا حلقة عن عيد الأم الذي يصادف هذا الأسبوع.

ما القيم التي يقدمها المسلسل؟

نقدم قيماً مناسبة للطفل الكويتي والخليجي وحتى العربي، بل ولأطفال العالم أجمع، وهي تربوية وسلوكية عامة، فضلا عن القيم الرياضية والتغذية والاحترام والسلام والنظافة وغيرها.

اشرح لنا اكثر.

في قضية النظافة، قدمنا حلقة يتحدى سمسية وسمسوم اليابانيين الذين يطلقون على عمال النظافة مهندسي الصحة، فنظفا الحديقة من الأوساخ، وثمة قيم ومفاهيم نطرحها ببساطة وبشكل غير مباشر، هذه هي الدراما، مثلاً «أزيرق} القادم من كوكب {تت} شعر بالأمن والأمان في الكويت  حينما يتذكر بلده وما آل إليه من حروب، ويرى الاحتفالات بالعيد الوطني والفرحة الغامرة في الكويت.

هل تتجه النية للدبلجة؟

أجل، نركز على  فكرة {سابتایتل} أو دبلجة المسلسل، لعرضه على القناة الثانية بتلفزيون الكويت، والجميل أن قناة {كويت بلس} تعرض عملنا السادسة مساءً الجمعة.

وماذا عن قناة {يوتيوب}؟

الحلقات موجودة على {يوتيوب} بمجهود فردي رائع يشكر عليه المخرج المساعد محمد قمبر.

ما طموحك؟

أن نقدم حلقات خاصة لشهر رمضان المبارك، تحت عنوان {سمسية وسمسوم في رمضان»، مدة كل حلقة  عشر دقائق، نتناول فيها بعض السلوكيات وروحانية الشهر الفضيل مع شخصيات العمل نفسها.

  طاقم المسلسل

فكرة وتأليف: عبدالناصر الزاير، شارك في التأليف: فتحية إبراهيم، انتصار الحداد، فتحية خزاعي، فاطمة اليزيدي. إخراج: جواد دشتي وعبدالله الباروني.

تمثيل: جاسم عباس، خالد الحداد، عبدالله الشامي، محمد دشتي، محمد الزاير، أسامة الخرس، سارة فرحاني.

ضيوف الشرف: حسن إبراهيم، خالد المفيدي، أحمد إيراج، منى شداد، محمد الحملي، يوسف الحشاش، مشاري البلام، أسامة المزيعل.

مخرج مساعد: محمد قمبر، حسن ميرزا. مخرج منفذ: عبدالله الخنفر.

إنتاج: تلفزيون الكويت

موعد العرض: السبت 11 صباحاً، القناة الأولى.