وسط استقرار العوامل السياسية وأسعار النفط حول مستوياتها السابقة، تبقى الأسواق الخليجية تتداول أفقياً بتغيرات محدودة نسبياً، وعلى تباين بين جلسة وأخرى وأسبوع وآخر، بانتظار محفزات جديدة أو خوفاً من مفاجآة جديدة.
تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسبوع الماضي، وجاءت محصلتها كذلك، حيث ربحت مؤشرات 4 اسواق، بينما خسرت ثلاثة، وعوض مؤشر سوق دبي المالي خسارة الاسبوع الماضي وتصدر الرابحين بنمو قدره نسبة 1.1 في المئة، تلاه سوقا السعودية وابوظبي بنسبة 0.4 في المئة مواصلين نموهما للاسبوع الثاني على التوالي.وحقق مسقط نموا محدودا بلغ نحو ثلث نقطة مئوية، في حين كانت الخسارة الكبرى من نصيب السوق الاصغر من حيث عدد الشركات والسيولة وهو البحريني بنسبة قاربت 1 في المئة، ماحيا مكاسب الاسبوع السابق، وتراجع سوق الدوحة بنسبة 0.6 في المئة، بينما استمر مؤشر سوق الكويت بتحقيق الخسارة الاسبوعية الثانية على التوالي وبنسبة 0.4 في المئة.دبي يعوض خسائرهبعد خسارة واحدة خلال الاسبوع الماضي وتحقيق شمعة حمراء بنهاية الاسبوع الاسبق عاد مؤشر دبي بسيولة جيدة وحقق نموا جيدا محا فيه الخسارة وربح نسبة 1.1 في المئة هي الكبرى بين الرابحين في دول مجلس التعاون الخليجي ليقفل عند مستوى 4118.6 نقطة مضيفا حوالى 46 نقطة.ووسط استقرار العوامل السياسية دون تغيرات واضحة واستقرار اسعار النفط حول مستوياتها السابقة تبقى الاسواق الخليجية تتداول افقيا وبتغيرات محدودة نسبيا وعلى تباين بين جلسة واخرى واسبوع وآخر، بانتظار محفزات جديدة او خوفا من مفاجآة جديدة سواء على صعيد المشهد السياسي الاقليمي المتحرك او على مستوى العامل الاقتصادي العالمي وحركة اسعار النفط العالمية.السعودية وأبوظبي... نمو محدوداستطاع مؤشرا سوقي السعودية وابوظبي أن يستمرا في المنطقة الخضراء للاسبوع الثاني على التوالي، حيث استمرا بالتعويض ليقتربا من قممهما هذا العام ولكن بحركة بطيئة تشوبها عمليات جني ارباح سريعة تبطئ وتيرة نمو مؤشراتهما.والسوق السعودي على موعد قريب هو فتح الباب للمستثمرين الاجانب لدخول السوق السعودي عبر عملية منظمة وبلائحة صارمة اعلنت قبل شهر تقريبا، ويرجح ان يكون الدخول انسيابيا يستهدف الاسهم القيادية وبسيناريوهات مختلفة، لان المستثمر الاجنبي على وعي ومهنية عالية وهيئة اسواق المال متنبهة لدخول اموال ساخنة تربك التعاملات، وكان جل مكاسب السوق السعودي حققها خلال الجلسة الاسبوعية الاخيرة خلال جلسة الخميس والتي عادت خلالها السيولة الى مستويات مرتفعة تجاوزت 12 مليار ريال ليجمع مؤشر "تاسي" 36.55 نقطة وتعادل نسبة 0.4 في المئة ليقفل عند مستوى 9768.09 نقطة.وللأسبوع الثاني على التوالي ينهى مؤشر سوق ابوظبي اسبوعه على مكاسب لكنها تراجعت مقارنة مع ما سبقها حيث استقرت عند نسبة 0.4 في المئة تعادل 20.67 نقطة ليقفل عند مستوى 4650.66 نقطة وهو من اكثر الاسواق الخليجية استقرارا واقلها تذبذبا.واستمر مؤشر سوق مسقط بالنمو حيث يباع نفط مسقط بنهاية الاسبوع بسعر 62 دولارا تقريبا وهو سعر جيد اذا ما قورن بالفترة السابقة منذ بداية العام حتى قبل بداية هذا الشهر ليدعم نمو مؤشر السوق المسقطي والذي انتهى بمكاسب جديدة تعادل ثلث نقطة مئوية اي 21.49 نقطة ليقفل عند مستوى 6383.35 نقطة.جني أرباح في قطربعد نمو جيد خلال الاسبوعين الماضيين واستقرار السوق القطري فوق مستوى 12.500 نقطة تمت عمليات جني ارباح على بعض الاسهم الرابحة والقائدة لهذا النمو والذي جاء على خلاف ما كان في بقية اسواق المنطقة لتخفض مستوى السوق القطري، ويقفل عند مستوى 12443.49 نقطة خاسرا نسبة 0.6 في المئة تساوي 72.37 نقطة، ويستمر القلق في السوق حيث لا توجد مخاطر واضحة كما أن حجم المحفزات المرجوة غير واضح مما يجعل السوق مرتبطا اكثر باسعار النفط وتغيرات اسعار الطاقة العالمية والتي يدفعها تقديرات نمو الاقتصاد العالمي.المنامة... خسارة واضحةسجل مؤشر المنامة خسارة واضحة اقتربت من 1 في المئة، وكانت تحديدا 0.9 في المئة وهي الاكبر خليجيا، وكانت بالرغم من محدودية سيولة السوق البحريني وانخفاض سيولته التي لا تتجاوز ربع مليون دينار بحريني وبمعدل صفقات لا يتعدى 60 صفقة فقط، وطرح مؤشر المنامة منه 12.25 نقطة ليقفل عند مستوى 1379.68 نقطة.الكويتي... تراجع جديدللأسبوع الثاني على التوالي تتراجع مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية لينفرد بخسارتين متتاليتين بين اسواق دول مجلس التعاون المالية، وخسر مؤشر السوق السعري نسبة 0.4 في المئة تعادل 24.56 نقطة ليقفل عند مستوى 6332.27 نقطة، وزادت الخسارة بين المؤشرات الوزنية حيث بلغت 1.3 في المئة في الوزني وبما يعادل 5.71 نقاط ليقفل عند مستوى 423.69 نقطة، بينما بلغت نسبة 1.7 في المئة في مؤشر "كويت 15" الذي فقد 17.29 نقطة ليقفل عند مستوى 1016.98 نقطة.وتباين اداء حركة المؤشرات حيث تراجع النشاط بنسبة 17.7 في المئة مقارنة مع اداء الاسبوع السابق بسبب تراجع حركة المضاربات في السوق بعد توقيف اكثر من 20 شركة لعدم اعلان ارباح الربع الاول او عدم عقد جمعية عمومية سنوية بعد انتهاء مهلة 45 يوميا لعقدها تبدأ بعد اعلان الارباح السنوية، ولكن في المقابل ارتفعت السيولة وكانت بمساهمة ونمو تداولات الاسهم القيادية بقيادة بيتك والجزيرة ووربة وكانت تعاملاتها على تباين حيث خسر بيتك بينما ربح وربة واستقر الجزيرة لتنمو السيولة 2.6 في المئة ويتراجع عدد الصفقات بنسبة 4 في المئة.
آخر الأخبار
تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تغيرات متباينة ومحدودة في بورصات «التعاون» بصدارة «دبي»
23-05-2015