افتتح م. جوزيف خوري معرضه الخاص بالطوابع الكندية، أمس الأول، بقاعة أحمد العدواني، الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبالتعاون مع السفارة الكندية في الكويت والجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحة، وسفير لبنان لدى الكويت خضر الحلوة، والعديد من الدبلوماسيين والمهتمين بهواية تجميع الطوابع.

Ad

وأشار القائم بأعمال السفارة الكندية، جيمس هيل، إلى أن "كل طابع يروي قصة تولد الثقافة وترمز لتاريخ الحقب في كندا، مشيرا إلى أن جمع الطوابع يحتاج إلى شغف كبير وهواية معتنى بها، وهو ما يتوافر في خوري الذي "رأيت فيه المهنية منذ اللقاء الأول، فلم أفاجأ بمجموعة مقتنياته".

 وأوضح هيل أن الجديد في هذا المعرض نوعية الطوابع التي تجمع بين الرمزية لعادات وتقاليد الماضي والحاضر من جهة، وكل عنصر يمكن ترجمته وفق ما يتخيله كل شخص من جهة أخرى.

كما بيّن أن المعرض هو الأول من نوعه الذي يلتفت إلى تاريخ وحضارة كندا، آملا أن تستمر المعارض عن دولته بأشكال متنوعة ودائمة في الكويت، فالطوابع تستحضر التاريخ الخاص بالفترات المختلفة.

من جانبه، أشار اليوحة إلى أن المعرض تضمن مجموعة خاصة للطوابع الكندية تتحدث عن تاريخها وعن فن تصميم وجمالية الطابع وقيمته الفنية كبيرة، إضافة إلى المادية، كما أن هذه الطوابع لافتة جداً لتميزها.

من جهته، أكد خوري (من مواليد لبنان عام 1961) أن هواية جمع الطوابع تطورت كثيراً في كندا، لافتاً إلى أنه جمع مجموعة كبيرة من الطوابع لعدة دول، منها لبنان وكندا والكويت والإمارات وأميركا، فأغلب الدول الذي جمع فيها الطوابع زارها أو عمل لديها.

وأضاف أن تحضير المعرض استغرق منه 3 أشهر، وأن عدد المقتنيات المعروضة تبلغ 500 طابع، من أصل مجموعته التي تتعدى المئة ألف، ومن الصعب نقلها، كاشفاً أنه سيقيم معرضين آخرين في الشهر المقبل؛ الأول في لبنان والثاني في الإمارات.

يذكر أن من بين الحضور كانت المحامية نجلاء النقي، ومراقب الفنون التشيكلية مشعل الخلف، ومسؤولة قاعة أحمد العداوني، مريم الغيث.