مقتل 11 قياديا عسكريا من ايران وحزب الله في سوريا
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان 11 قياديا عسكريا في حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني قتلوا في هجوم استهدفهم في جنوبي سوريا أمس.ونقل المرصد في بيان عن مصادر وصفها بأنها "موثوقة" تأكيدها ان عدد الذين قتلوا في قصف الطائرة الاسرائيلية على منزل وسيارتين في منطقة (مزرعة الامل) بريف منطقة (القنيطرة) جنوبي سوريا هم خمسة قياديين عسكريين في حزب الله اللبناني وقائد ألوية في الحرس الثوري الايراني.
واضاف ان المصادر ذاتها كشفت ان خمسة خبراء عسكريين ايرانيين من الحرس الثوري الايراني قتلوا في سقوط طائرة شحن عسكرية لقوات النظام من نوع (انتونوف) قرب مطار (ابو الظهور) العسكري ليل امس الاول والتي قتل خلال تحطمها ايضا 30 عنصرا من قوات النظام بينهم 13 ضابطا كانوا على متنها.من جانبها نشرت صفحات موالية لنظام بشار الاسد على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة باسماء 30 عنصرا بينهم 13 ضابطا قتلوا اول امس نتيجة سقوط طائرة نقل عسكرية قرب مطار ابو الظهور العسكري في ريف ادلب. من جهتها ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان تحطم الطائرة اسفر عن مقتل طاقهما فقط وارجعت الاسباب الى سوء الاحوال الجوية في حين تبنت (جبهة النصرة) اسقاط الطائرة في محيط مطار ابو الظهور مؤكدة مقتل 37 عنصرا من قوات النظام واسر عنصرين وجرح اخرين.وعلى صعيد التطورات الميدانية اليوم ذكر المرصد السوري ان قذيفتي هاون سقطتا على منطقة بالقرب من ملعب مدينة الفيحاء التي احتضنت امس مؤتمر اتحاد عمال سوريا وحضره كبار المسؤولين السوريين في الدولة وحزب البعث.من جانبها ذكرت وكالة (سوريا مباشر) ان قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردي توصلتا الى اتفاق وقف اطلاق للنار اليوم الاثنين في مدينة الحسكة بعد اشتباكات دارت بينهما على مدار يومين في احياء المدينة.ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من (حزب الاتحاد الديمقراطي) الكردي القول ان اجتماعا جمع وفد قيادة محافظة الحسكة مع وفد من وحدات حماية الشعب الكردي امس الاحد نتج عنه اتفاق بوقف اطلاق النار واعلان هدنة لحين الاتفاق النهائي لحل المشكلات التي وقعت وادت لتفاقم الاوضاع في الحسكة.واوضحت المصادر أن هذا الاتفاق يأتي وسط استمرار نزوح الاهالي باتجاه مناطق اكثر امانا وخاصة مدينتي (عامودا) و(القامشلي) بريف الحسكة تخوفا من عودة الاشتباكات بين الجانبين.