السلطة الفلسطينية تعتقل 15 عنصراً من داعش بالضفة الغربية

نشر في 03-02-2015 | 13:52
آخر تحديث 03-02-2015 | 13:52
No Image Caption
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين فلسطينيين، قولهم إن السلطة تحتجز 15 فلسطينياً في سجونها، بسبب تأييدهم لتنظيم "داعش" ونسج علاقات معه.

وكشف موقع "والاه" العبري اليوم الثلاثاء، أنه جرى اعتقال العشرات من الشبان في الضفة الغربية خلال الشهرين الماضيين لتأييدهم تنظيم "داعش"، فيما أُفرج عن عدد كبير منهم ولا يزال 15 منهم قيد الاعتقال، ومن بين المعتقلين فتاة فلسطينية تحمل جواز سفر غربي كان لها صلات مباشرة مع تنظيم "داعش"، وصدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي وأفرج عنها بعد انتهاء هذا الحكم.

واستطاع الأمن الفلسطيني في خلال التحقيقات، الكشف عن فلسطينية من سكان القدس وتحمل الجنسية الإسرائيلية وأم لطفلين ومطلقة، انضمت لتنظيم "داعش" وسافرت إلى سورية للقتال في صفوف التنظيم، وهي تتواجد اليوم في مدينة الرقة السورية التي تحتضن قيادة التنظيم الذي يدير المعارك في سورية والعراق، وطفليها يعيشان في أحدى القرى القريبة من مدينة القدس.

وأضافت هذه المصادر الفلسطينية أنه "يوجد تنسيق بين الأمن الفلسطيني والإسرائيلي حول موضوع تنظيم "داعش" ويجري تعاون وثيق بين الجانبين، لمنع تشكيل خلايا ناشطة لهذا التنظيم في مناطق الضفة الغربية وكذلك في المنطقة"، وأكدت المصادر بأن "أحد القيادات الكبيرة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" وأحد المطلوبين الكبار للأمن المصري ويدعى شادي المنيعي، استطاع الهروب من سيناء إلى قطاع غزة، وله صلات وثيقة مع حركة حماس وبالذات مع القيادي في الجهاز العسكري أيمن نوفل".

back to top