أعلنت هيئة تايلاند للسياحة عن إطلاقها للتطبيقات الخاصة بأجهزة الهواتف المحتركة والمصصمة خصيصاً للزوار والسياح المسلمين، لتسهل عليهم العثور على المنتجات والخدمات السياحية الصديقة للمسلمين في كافة أنحاء البلاد.

Ad

وسيكون التطبيق الجديد في متناول اليد بدء من 22 يونيو 2015 على أجهزة الأبل والأندرويد وفي حالتي متصل وغير متصل بشكبة الأنترنت، وسيتيح هذا الدليل السياحي الإلكتروني مساعدة الزوار المسلمين في إيجاد المساجد، المطاعم الحلال، الفنادق ومراكز التسويق وغيرها من المرافق المنتشرة في تايلاند.

في البداية سيعمل هذا البرنامج باللغتين التايلاندية والإنجليزية، وسيتم لاحقاً توسيعه ليمشل اللغة العربية والأندونيسية، وذلك في إطار  الإستراتيجية التي وضعتها الهيئة لتعزيز مكانة تايلاند كوجهة صديقة للمسلمين على الدوام.

حيث تم الكشف عن التطبيق الحديث في 5 يونيو من الشهر الجاري في منتدى "جراوند بريكينغ"، الذي نظمته هيئة تايلاند للسياحة وتايلاند ترافل مارات بلس والذي عقد أثناء معرض السفر والسياحة السنوي 2015.

ودعت هيئة تايلاند للسياحة 133 ممثلاً عن وكلات السفر ووسائل الإعلام للمشاركة لهذا المنتدى الهام بما في ذلك: إيران، مصر، الكويت، أندونيسيا، ماليزيا، بروناي، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، الهند وسنغافورة.

من جهة أخرى كانت الزيارة الأولى من نوعها لتايلاند للعديد من المندوبين المشاركين في المنتدى، إضافة إلى أن شركات الطيران المتضمنة الخطوط الجوية التايلاندية، طيران الإمارات، الاتحاد للطيران وطيران ماهان كانت الناقل الحصري لجميع المشاركين في هذا الحدث المميز.

وقد ألقى كلاً من رئيس مؤسسة المركز الإسلامي في تايلاند الدكتور باكورن براياكورن، ورئيس التحرير التنفيذي لوكالة "ترافل إمباكت" الإخبارية امتياز مقبل محاضرات شملت استعداد تايلاند لتقديم أفضل المنتجات والخدمات السياحية من أجل استيعاب متطلبات السوق السياحة الإسلامية على نحوٍ شامل.

وعقدت في المنتدى جلسة مع 92 من الشركات التايلاندية المهتمة في تطوير سوق السفر بالنسبة للسياح المسلمين، فضلاً عن حضور واسع لوسائل الإعلام ووكالاء السفر لبناء منصة إتصالية مع الزوار المسلمين إينما كانوا.

من جانبها تحدثت القائم بأعمال محافظة هيئة تايلاند للسياحة جوثابورن ريرنغروناسا قائلة في الجسلة الإفتتاحية: إن هذه المرحلة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، لأنها تصادف إطلاق الاستراتيجية الجديدة، لتكون تايلاند وجهة لا تضاهى بالنسبة للمسلمين، وفيما يخص دول الآسيان فتوقعت زيادة كبيرة في عدد السياح المسلمين لعام 2016.

وأضاقت بقولها: يبلغ عدد السكان المسلمين في أنحاء العالم حوالي 1,6 مليار مسلم، وهو ما يمثل 23% من عدد سكان العالم، وهذا مؤشر على النمو الحاصل في هذا السوق، جنباً إلى حنب فإن تايلاند تملك جيل جديد من الشباب المسلم على الصعيد الوطني، مما سيدفعنا للبحث عن فرص واعدة في قطاع السياحة مستقبلاً.

وتعد تايلاند الوجهة المفضلة للمسافرين المسلمين، حيث احتلت المرتبة الثانية من قبل مؤشر جلوبل مسلم ترافل انديكس لعام 2015.

وذكرت جوثابورن بأنه لدينا الآن باقة متنوعة من البرامج السياحية للمسلمين، ونشهد بالفعل تحسن ملموس لهذا النوع من الأسواق السياحية، وزيادة اهتمام المستثمرين بتطوير الفنادق الحلال، وهذا بدوره يساهم في خلق فرص عمل للشباب ويعزز الشمولية والتكامل الوطني.

ونعمل أيضاً على استهداف العائلات المسلمة لتمضي شهر رمضان القادم في ربوع تايلاند، وخصوصاً في بعض المنتجعات الواقعة في جنوب البلاد مثل مناطق فوكيت وكرابي.

وأصدرت هئية تايلاند للسياحة أعداداً من الكتبيات الإرشاردية لتعريف الزوار المسلمين بأماكن الجذب السياحي التي تقدم المنتوجات الحلال، وجميع المعالم الإسلامية المتموضعة في المقاطعات الجنوبية لتايلاند بما فيها (يالا وناراثيوات وباتاني).