استمرت اشتباكات قوات متحالفة مع أطراف الصراع في ليبيا بالأسلحة الثقيلة أمس، من أجل السيطرة على أكبر مرافئ النفط في شرق البلاد، بينما يبحث الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على من يعرقلون محادثات السلام التي تجري بوساطة من الأمم المتحدة. وتحركت قوة متحالفة مع البرلمان المنافس في طرابلس -المؤتمر الوطني العام- إلى الشرق، في محاولة للسيطرة على ميناءي السدر وراس لانوف، وأغلق الميناءان لتتوقف صادرات حجمها 300 ألف برميل يومياً من النفط. وقالت مصادر مطلعة إن القوة المنافسة استخدمت للمرة الأولى طائرة لدعم قواتها.

Ad

(طرابلس - رويترز)