«الأزرق» يواصل خسائره «ودياً»

نشر في 10-09-2014 | 00:05
آخر تحديث 10-09-2014 | 00:05
No Image Caption
فاز المنتخب البحريني بنتيجة 1 - صفر في المباراة التجريبية التي أقيمت مساء أمس، استعداداً لبطولة
«خليجي 22».
خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على يد ضيفه البحريني بهدف من دون رد، في المباراة التجريبية التي جمعتهما الساعة 6.20 من مساء أمس على استاد علي صباح السالم بنادي النصر.

وأتت المباراة ضمن استعدادات المنتخبين لبطولة "خليجي 22" التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر القادم.

ويلعب منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية للبطولة ومعه منتخبات الإمارات والعراق وعمان، في حين يلعب الأحمر البحريني في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات السعودية وقطر واليمن.

لم يشهد الشوط الأول جديدا بالنسبة لمنتخبنا في ما يخص طريقة اللعب، حيث لعب فييرا بطريقة 4-2-3-1، وهي الطريقة ذاتها التي لعب بها أمام المنتخب الصيني.

واعتمد فييرا على تشكيل يتكون من نواف الخالدي لحراسة المرمى، وفهد عوض ومساعد ندا وعامر المعتوق في خط الدفاع، وفي خط الوسط علي مقصيد وطلال نايف كمحوري ارتكاز، ومن أمامهما بدر المطوع وصالح الشيخ وفهد العنزي، وفي الهجوم فهد الرشيدي كرأس حربة وحيد.

وظهر علي مقصيد بمستوى جيد للغاية، وذلك من خلال تحركاته على الجانبين، والتمرير المتقن لزملائه، وليس لوجوده في هذا مركز الدائرة الجديد الذي وضعه فيه المدرب، حيث بدا فيه اللاعب تائها.

ودانت الأفضلية خلال هذا الشوط لمصلحة المنتخب البحريني، الذي غلب على أدائه التنظيم والانسجام والتحرك الجيد بكرة ومن دون كرة، بالإضافة إلى الروح المعنوية العالية للاعبيه.

في المقابل، ظهر لاعبو الأزرق بعيدين تماما عن مستواه، حيث سيطر عليهم الأسلوب الفردي، وعدم إنهاء الهجمات بشكل صحيح، حيث افتقدت التمريرات العرضية للدقة، كما غاب عنهم الانسجام بشكل لافت للنظر.

ونجح المنتخب البحريني في ترجمة أفضليته إلى هدف أحرزه المخضرم فوزي عايش في الدقيقة 14 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمنى لنواف الخالدي، بعد أن ارتدت له الكرة من الدفاع المرتبك الذي فشل لاعبوه في إبعاد الكرة، وبعد الهدف بدقيقة واحدة كاد يضاعف سامي الحوسني النتيجة، بعد أن "خطف" الكرة من أمام خالد إبراهيم ليسدد بين يدي الخالدي.

أما أبرز هجمات الأزرق فتمثلت في انفراد لعلي مقصيد في الدقيقة 33 تصدى لها الحارس سيد محمد جعفر.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى فييرا تغييره الأول بنزول الحارس حميد القلاف بدلا عن نواف الخالدي، وشهد مستوى الأزرق تحسنّا ملموسا، إذ فرض سيطرته على زمام الأمور، ونجح في أن تكون لهجماته خطورة عكس الشوط الأول.

ففي الدقيقة 52 قاد بدر المطوع هجمة من الناحية اليمنى ليمرر عرضية أبعدها سيد جعفر لترتد الى صالح الشيخ الذي سددها مباشرة، إلا أن جعفر استطاع أن ينقذ مرماه ببراعة، وتلتها تسديدة أخرى لطلال نايف اصطدمت بأحد مدافعي البحرين.

وفي الدقيقة 60 دفع فييرا بناصر فرج بدلا من صالح الشيخ الذي أجاد في الشوط الثاني، وفي الدقيقة 68 علت رأسية فهد الرشيدي عارضة جعفر بقليل، وبعد اللعبة مباشرة أخرج فييرا الرشيدي، ودفع بفيصل العنزي بدلا منه، ثم فهد الهاجري بدلا من عامر المعتوق

وفي الدقيقة 75 تصدت عارضة جعفر لتسديدة فيصل العنزي الصاروخية، لتحرم الأزرق من هدف محقق، وبعد 7 دقائق دفع فييرا بفيصل زايد وسلطان العنزي مكان بدر المطوع وفهد عوض.

وأهدر ناصر فرج هدفا محققا، حين مرت تمريرة فهد العنزي من أمامه والمرمى خال من حارسه، تبعتها رأسية خطيرة لفيصل زايد مرت بجوار القائم الأيسر.

ولم تشهد الدقائق المتبقية جديدا، ليخسر الأزرق اللقاء بهدف نظيف.

مصير فييرا في يد الفهد

بات مصير مدرب المنتخب الوطني الأول فييرا في يد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد، الذي سيحسمه خلال ساعات قليلة.

ووفقاً للاخبار المتواترة التي اوردها اكثر من مصدر أمس يبدو مدرب القادسية السابق محمد إبراهيم هو الأقرب لتولي المنصب، بالإضافة إلى أن الإجازة التي سيحصل عليها المدرب فييرا ابتداءً من غد تردد انها ستكون بلا عودة.

ونفى عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد معرفتهم بمصير المدرب، في حين التزم فييرا الصمت عقب لقاء البحرين أمس، بينما رفض الفهد الإدلاء باي تصريح حول هذا الموضوع.

back to top