«التربية»: ترقية 6966 موظفاً في مارس و«ريجيو إمليا» تتوسع

نشر في 22-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 22-01-2015 | 00:02
No Image Caption
تخزين ومحو العقوبات بالنظم المتكاملة مسؤولية «القانونية» وأقسام المناطق التعليمية

بينما تتجه وزارة التربية إلى التوسع في تنفيذ مشروع «ريجيو إمليا» بإدخال مدراس جديدة في التجربة، حدَّدت الوزارة الضوابط والعقوبات التي تمنع حصول الموظف على الترقية بالاختيار للعام الحالي.
تأكيداً لما انفردت بنشره "الجريدة" في عدد سابق بشأن تخصيص وزارة المالية                لـ 6966 درجة للترقيات في وزارة التربية، حدَّدت الأخيرة أمس، نوعية العقوبات التي يترتب عليها حرمان الموظفين من الحصول على الترقيات بالاختيار للعام الدراسي 2014 /2015، حيث اعتمدت الوزارة الدرجات المخصصة للترقيات والبالغة 6966 درجة والمقرر تنفيذها قبل نهاية مارس المقبل.

وفي هذا السياق، أكدت وكيلة الوزارة د. مريم الوتيد ضرورة سرعة إنجاز إدخال البيانات المتعلقة بالعقوبات والانقطاعات وتقييم الكفاءة لجميع العاملين في الوزارة، بغية ضمان حقوقهم في الحصول على الترقيات في حال استحقاقها، لافتة إلى أهمية الاعتماد على برنامج النظم المتكاملة وتزويده بالبيانات الدقيقة التي ستنعكس إيجاباً على سرعة إنجاز الأعمال.

جاء ذلك خلال ترؤس د. الوتيد اجتماعاً ضمّها ووكيل قطاع التعليم العام بالتكليف د. سعود الحربي، ووكيل القطاع الإداري يوسف المزروعي، ووكيل قطاع المالية فهد الغيص، ومدير إدارة الموارد البشرية سعود الجويسر، لمناقشة الدرجات المعتمدة للترقيات بالاختيار وكيفية إنجازها في موعدها قبل نهاية مارس المقبل. إلى ذلك، أفادت الوزارة في بيان صحافي أمس، بأن الاجتماع شهد التأكيد على ضرورة تخزين ومحو العقوبات بالنظم المتكاملة من قبل قطاع الشؤون القانونية، وأقسام الشؤون القانونية بالمناطق التعليمية، والتأكيد على ضرورة تقويم الكفاءة لموظفي الوزارة مع مراعاة المنتدبين خارجها والمجازين دراسياً و"التعيين الجديد" ومن لم يكمل مئة يوم عمل.

وبحسب البيان، استعرض المجتمعون موانع الترقية كما أوردها نظام الخدمة المدنية على سبيل الحصر بالمواد "18،67،68" علاوة على استعراض شروط الترقية بالاختيار استناداً إلى قرار ديوان الخدمة رقم "18 /2011" بشأن الوظائف العامة والوظائف الفنية المساعدة والمعاونة.

مهارات متنوعة

من جانب آخر، عقدت د. الوتيد اجتماعاً آخر بحضور مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د. رضا الخياط ومساعد كلية التربية في جامعة الكويت                       د. علي الجعفر والموجهة الفنية لرياض الأطفال بوزارة التربية نادية المسلم لمناقشة التوسع في تطبيق تجربة "ريجيو إمليا" لمرحلة رياض الأطفال.

وقالت د. الوتيد، إن المشروع يعتمد على مهارات متنوعة تعطي الطفل مفاتيح التعلم الإبداعية المتنوعة دون قيود، حيث يتعلم الأطفال من خلاله ضمن قاعات دراسية عن طريق العمل في مجموعات أو في ثنائيات، إضافة إلى الأعمال الفردية، ويمارسون مهارات التفكير الإبداعية كالتفكير الناقد عن طريق عرض الرسومات أو المقاطع التمثيلية التي يقومون بها، ثم مناقشتها مع المعلم، بناء على المعرفة الجماعية بدل تقديم المعرفة بشكل مباشر للطفل، ما يعطي الأطفال حريتهم في بناء المعرفة وتوسيع مداركهم عن طريق العمل الفني في المجموعة.

وأضافت، أن الاجتماع شهد مناقشة العديد من المحاور لتنفيذ المشروع كوضع وتنفيذ الخطة المشتملة على الموارد البشرية والمادية، وتتمثل في التحاق المعلمين بدورات تدريبية على مستوى الدولة لمعرفة هذا النوع من التعليم.

وأوضحت أنه تمّت أيضاً مناقشة ميزانية ذلك المشروع ونظم العمل المطلوبة بما فيها الجداول الزمنية للتنفيذ وتحديد معايير اختيار مدرسة لتنفيذ المشروع الذي تم تطبيقه في عدد من مدارس منطقة الأحمدي التعليمية والمقترح أن تكون انطلاقته من مدارس تلك المنطقة. وذكرت أنه تمّت كذلك مناقشة معايير كل النظم المطلوبة لوضع التجربة حيز التنفيذ بحيث تتطابق مع الشروط المنهجية والبيئية والمعمارية لمدارس ريجيو إمليا التي تتطلب أثاثاً وتصميماً من نوع خاص يناسب احتياجات الطفل ويحافظ على سلامته  أثناء الدوام المدرسي.

وأشارت إلى وجود آليات وشروط الالتحاق بهذه المدرسة وصياغة طرق التعاون التام والدائم بين أولياء الأمور والطلبة والهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة والإشراف والمتابعة للأعمال والأنشطة في المدرسة المختارة. وقالت د. الوتيد إنه تم بحث عملية إعداد التقارير الدورية والتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة من تطبيق مدارس ريجيو إمليا وتقييم التجربة دورياً، ويجري حالياً البحث عن مدرسة متكاملة للتطبيق التجربة.

إغلاق روضة ابن حيان بالأحمدي

أصدرت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد قراراً بإغلاق مبنى روضة ابن حيان الكائن في منطقة الأحمدي التعليمية اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي 2015/2014، وستتولى المنطقة التعليمية نقل أطفال الروضة وتوزيعهم على بقية رياض المنطقة بما يضمن مصلحتهم، وكذلك نقل وإعادة توزيع أعضاء الهيئة الإشرافية والتعليمية والإدارية.

back to top