اليابان تعرض حلاً بشأن الأرز لدفع محادثات تجارية إقليمية

نشر في 26-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-01-2015 | 00:01
قالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية أمس، إن اليابان عرضت استيراد مزيد من الأرز من الولايات المتحدة كحل وسط، لإحداث تقدم في محادثات تجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وتسببت الخلافات بين الولايات المتحدة واليابان حول فتح السوق الزراعي وأسواق صناعة السيارات في تعثر المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاقية تجارية بين 12 دولة في ما يعرف بالشراكة العابرة للمحيط الهادي.

وقالت نيكي نقلا عن مصادر لم تسمها، إن «اليابان عرضت زيادة حصتها من الأرز المستورد بدون رسوم واستيراد كميات إضافية بعشرات الآلاف من الأطنان من الولايات المتحدة». وأضافت أن اليابان تخطط للحفاظ على رسوم الأرز الحالية.

وفي المقابل فإن الولايات المتحدة أسقطت طلبها بأن تيسر اليابان معايير السلامة للسيارات المستوردة، بحسب التقرير، الذي قال إن من المرجح أن تساعد مثل تلك الخطوات الدولتين على التوصل إلى اتفاق في الربيع وإبرام اتفاقية الشراكة العابرة للمحيط الهادي.

وقال كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون آسيا الأربعاء، إن الإدارة الأميركية تهدف إلى إتمام الاتفاقية التجارية هذا العام.

وفي خطاب حالة الاتحاد دعا أوباما الكونغرس إلى تبني إجراءات «المسار السريع» في ما يتعلق بالاتفاقيات التجارية الكبرى مع منطقة آسيا والمحيط الهادي ومع الدول الأوروبية، حيث يصوت الكونغرس بنعم أو لا فقط على الصيغة النهائية.

من جانب آخر، أعدت الحكومة اليابانية خطة عمل تدعو إلى التوسع في استخدام تكنولوجيا الروبوت (الإنسان الآلي)، لتخفيف النقص في العمالة الناجم عن تراجع عدد سكان البلاد.

وتتضمن خطة العمل، التي أعدها اجتماع للخبراء ترأسه تاموتسو نوماكوتشي، وهو مستشار في ميتسوبيشي اليكتريك كوربوريشن استثمار ما لا يقل عن 100 مليار ين من جانب القطاعين العام والخاص مع حلول عام 2010، لتطوير الجيل القادم من الروبوت، حسب ما ذكرت وكالة (جي جي برس) اليابانية في ساعة متاخرة ليلة أمس الأول الجمعة.

وتتوقع الحكومة أن يؤدي استخدام الروبوت إلى زيادة الإنتاجية لمساعدة الشركات على زيادة العائدات والأجور.

ولتطوير الجيل القادم من الروبوت، تقترح الخطة إقامة قاعدة في مقاطعة فوكوشيما شمال شرق اليابان، لإجراء الاختبارات وجمع البيانات.

وتؤكد الخطة أهمية التوسع في تطبيق تكنولوجيا الروبوت من قطاع التصنيع إلى قطاع الخدمات ومواقع الكوارث، التي لا يمكن أن يدخلها الإنسان.

وتقترح الخطة أيضاً تسريع وتيرة التصريح بالأجهزة الطبية التي تستخدم تكنولوجيا الروبوت، وأن تشمل التغطية التأمينية للتمريض أجهزة الروبوت.

(رويترز)

back to top