تحدى الحوثيون أمس الضغوط التي تمارس عليهم للعدول عن خطواتهم الأحادية، وتمسكوا بإعلانهم الدستوري، مستبقين اجتماع الأمم المتحدة، الذي سيطالبهم بالعودة إلى الحوار، ورفع الإقامة الجبرية عن الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته خالد بحاح، تحت طائلة الخضوع لعقوبات.

Ad

وهاجم المتحدث باسم الحوثيين، المدعومين من إيران، محمد عبدالسلام، أمس، دول الخليج التي دعت إلى استصدار قرار أممي، تحت الفصل السابع، للعودة عن الانقلاب، مضيفاً أن مواقف بعض دول الخليج نابعة من البحث عن «مصالحها السياسية، وليس لمصلحة الشعوب المستضعفة». وفي إشارة إلى تقرير عن وقف السعودية جميع استثماراتها في اليمن، ذكر القيادي الحوثي أن «هذا الحديث المتكرر ابتزاز للشعب اليمني في لقمة عيشه.

وفي عدن، تمخض اجتماع لقوى مناهضة للانقلاب الحوثي أمس عن الدعوة إلى نقل العاصمة اليمنية من صنعاء إلى «مدينة أخرى». ورغم البلبلة التي سادت بعد رفض قوى جنوبية مشاركة ممثلين لمحافظات شمالية في الاجتماع، أعلن المؤتمرون «رفض الانقلاب»، والتمسك بشرعية الرئيس هادي، وبمبدأ الدولة الاتحادية.