المعيوف: توجه نيابي - حكومي لتوزير 5 نواب
دعا النائب عبدالله المعيوف إلى البحث عن كفاءات لتعيينهم وزراء من خارج المجلس، مطالباً بعدم التوسع في توزير النواب، مبينا أن «الانسجام الحكومي- النيابي لا يكون بتوزير النواب فقط، إنما بوضوح الرؤية في العمل، والأداء المتميز.
كشف النائب عبدالله المعيوف عن «وجود توجه لدى بعض النواب والوزراء لزيادة حصة النواب في الحكومة، عبر توزير خمسة نواب، حيث ان هناك وزراء بجانب نواب يروجون لهذه الفكرة، والموضوع في انتظار بلورة الفكرة بين رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك». وبين المعيوف لـ«الجريدة» ان «النواب يعكفون الان على الاتفاق فيما بينهم لتحديد قائمة تضم اسماء المرشحين منهم لدخول الحكومة في حال موافقة رئيس الوزراء على طلبهم، على أن يكون لرئيس الوزراء حرية الاختيار من هذه القائمة»، مشيرا الى انه «اذا كانت هناك موافقة صريحة من الحكومة فسيعقد النواب اجتماعا عقب العيد مباشرة لاعلان هذه القائمة».وفي تصريح صحافي له بمجلس الأمة أمس، دعا النائب المعيوف الى «سن تشريعات تساهم في اعادة هيكلة النظام الاداري في الدولة لضبط أمور كثيرة منها المناصب القيادية والترقيات والابتعاث الى الخارج وسواها».وطالب المعيوف «بعدم التوسع في توزير النواب، والبحث عن كفاءات من خارج المجلس ان لم يكن النائب لديه خبرة في الوزارة التي تسند اليه وضمن مجال تخصصه»، مبينا ان «الانسجام الحكومي - النيابي لا يكون من خلال توزير النواب فقط، وانما من خلال وضوح الرؤية في العمل، والاداء المتميز، لاننا لسنا حكومة ائتلاف حتى يكون غالبية الوزراء من النواب، وعموما الدستور لم يحدد ذلك، ونحن ضد اية محاصصة لا تحقق الاستقرار في العلاقة بين الحكومة والمجلس».وذكر انه لم يطلع على الخطة الانمائية التي اعلنت عنها وزيرة التخطيط والشؤون الاجتماعية والعمل «وإن كانت وصلت الى اللجنة المالية البرلمانية، فمن المفترض توزيعها على النواب، او تتم دعوة النواب لحضور اجتماعات اللجنة المالية لابداء وجهة نظرنا، وعموما رأي المالية لا يمثل رأي المجلس بأكمله ومهما كان التقرير الذي ستقدمه فإن الحسم بالموافقة او الرفض للخطة الانشائية سيكون تحت قبة عبدالله السالم».وشدد المعيوف على «ضرورة ان تكون الخطة متوافقة مع جدول زمني للتنفيذ حتى لا تتكرر الاخطاء السابقة»، معتبرا ان «ملف داعش فيلم ابيض واسود، وان ظهوره كان مخططا له، وأنه لا يستطيع العمل إلا في العراق والبؤر المتوترة».