المهنا: عدم تقدير السائق لقراره من أهم أسباب الحوادث
افتتح فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد
افتتح الوكيل المهنا صباح أمس فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك».
افتتح الوكيل المهنا صباح أمس فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك».
قال الوكيل المساعد لشؤون المرور في وزارة الداخلية اللواء عبدالله المهنا، إن «الاهتمام بأسبوع المرور الخليجي تجسيد لما تحظى به قضية المرور، لاعتبارها محل اهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد من خلال توجيهاتهما المستمرة بالعمل، وفقاً للخطط الموضوعة والاستراتيجيات المعمول بها لإيجاد الحلول الجذرية للمشكلة على جميع المحاور».وأضاف المهنا خلال انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون لعام 2015 في مبنى الإدارة العامة للمرور صباح أمس، أن «اختيار شعار «قرارك يحدد مصيرك» لتأكيد أن القرار الصائب لقائد المركبة بعدم القيادة بتهور وسرعة، وعدم استخدام الهاتف النقال باليد وكتابة الرسائل أثناء القيادة، أو عدم ربط حزام الأمان، يصب في مصلحة القائد، وإذا لم يطبق فقد يكون سبباً في تغيير مصير الشخص وأفراد أسرته».
وأكد المهنا أن أكثر حوادث المرور بسبب سوء تقدير السائق لقراره في بعض الأمور التي يقوم بارتكابها أثناء القيادة، ومنها استخدام الهاتف النقال، وتجاوز السرعة المطلوبة والاستهتار والرعونة، بالإضافة إلى انشغاله بأمور أخرى، مما ينتج عن تلك الأسباب حوادث كثيرة، وقد تؤدي إلى الوفيات أو الإصابة بإعاقات دائمة تجعلهم عاجزين عن الحركة، مما يؤدي إلى مأساة أسرية ومجتمعية. وأشار إلى أنه على المواطنين والمقيمين اتخاذ القرار الصائب في استخدام المركبة لتفادي الحوادث في الطرقات، داعياً الأسر إلى توعية أبنائهم، خصوصا فئة الشباب من ناحية استخدامهم للمركبة بشكل سليم، وعلى مؤسسات الدولة عليها أن تقف مع وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور في ما يتعلق بالقضية، «فنحن بحاجة إلى من يساندنا في هذا الجانب ابتداء من المنزل والمسجد من خلال محاضرات خاصة بالتوعية المرورية والمدرسة وكل مرافق التعليم».وذكر المهنا أن فئة الشباب من خلال إحصائيات المرور أكثر فئة متضررة في الحوادث، متمنيا أن يوفقوا بالتعاون مع الأشقاء الوفود الخليجية في تقديم كل ما هو مطلوب بوضع الحلول المناسبة لمشكلة ازدحام المرور.وتابع أن الجميع يعلم أن القضية لها مرتكزات أولها السائق، فكلما كان على درجة من الانتباه واليقظة استطاع أن يبتعد عن أي أمور طارئه بالطريق، سواء كانت عيوبا بالطريق أو مستخدمي الطريق، موضحا أن الإدارة العامة للمرور حريصة دائماً على الجانب التوعوي والارشادي للمواطنين والمقيمين من خلال توصيل رسائل إلى كل من يقود المركبة أن يكون صاحب قرار سليم، باتباع قواعد المرور وأخلاقيات وأدبيات الطريق، لذا فعلى السائق أن يكون على إلمام تام بقوانين المرور.وعن فعاليات أسبوع المرور الخليجي قال المهنا، إن «هناك زيارة للوفود الخليجية واللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع المرور بزيارة لمرضى حوادث الطرق في مستشفى الرازي، وزيارة لمدرسة تعليم قيادة السيارات، وإطلاق مسابقة مرور على الإنترنت، وإقامة معرض مروري في مجمع الأفنيوز، وندوة مرورية توعوية بجامعة الكويت». وأضاف «وضمن الفعاليات أيضاً عمل محاضرات مرور بالتعاون مع وزارة التربية، وتنظيم مسيرة وطواف للدراجات النارية في بعض الشوارع للفت الانتباه بضرورة القيادة الآمنة للدراجات النارية بالتعاون مع فريق «كويت رايدرز»، فضلاً عن عمل فيديو قصير توعوي هادف بتنفيذ القارئ مشاري العفاسي، وسيتم توزيعه على وسائل الإعلام المرئية المختلفة، بالإضافة إلى عرضه في دور السينما لشركة سينسكب والعديد من المسابقات الأخرى».