تركُّز السيولة على الأسهم القيادية ونشاط مفاجئ لكتلة الاستثمارات
أسهم «بيتك» و«الوطني» و«زين» و«ڤيڤا» تدعمها وترفعها إلى مستوى 16 مليون دينار
شهدت حركة التداولات تباينا ملحوظا في مستواها، مع تراجع حدة التداولات على سهمي «أدنك» و«أبيار» المحركين الأساسيين لها أمس الأول.
اختتمت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاتها، أمس، بأداء متباين، لكنه قريب من الحيادية، حيث شهد «السعري» نمواً طفيفاً نسبياً قارب عُشر نقطة مئوية فقط، بعدما ارتفع بمقدار 5.53 نقاط، ليقفل عند مستوى 6.309.64 نقطة، وهو عكس حال نظيريه الوزنيين، فانخفض «الوزني» بنسبة 0.17 في المئة تعادل 0.26 نقطة، ليرسو عند مستوى 420.72 نقطة، في حين كانت نسبة تراجع «كويت 15» محدودة، وبالكاد بلغت 0.06 في المئة فقط تعادل مقدار 1.76 نقطة منه، بعدما عاد إلى مستوى 1.008.33 نقطة.وشهدت حركة التداولات تباينا ملحوظا في مستواها، مع تراجع حدة التداولات على سهمي «أدنك» و«أبيار» المحركين الأساسيين لها أمس الأول، وعلى العكس نمت القيمة المتداولة بوضوح، مدعومة من ارتفاع التداول على الأسهم القيادية، وتحديدا سهم «بيتك» و«وطني» و«زين» و«ڤيڤا». فبلغت القيمة المتداولة 16.8 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 166.5 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3787 صفقة خلال الجلسة.كتلة الاستثماراتبعد استقرار وهدوء لعدة جلسات، تحركت أمس كتلة الاستثمارات الوطنية بقيادة الأسهم الصغرى، منها «ساحل» و«المال» اللذين ارتفعا بالحد الأعلى، وكان لهذا النمو أثر مباشر على أسهم أخرى مثل «مغاربية»، وساندهما قبل ذلك حركة أسهم كتلة القرين كما يعرفها متعاملو السوق لتخطف الأضواء من بقية الكتل التي ركنت الى جني الأرباح والهدوء، حيث تراجعت الأسهم النشيطة خلال بداية الأسبوع مثل «أدنك» و«أبيار» و«أجوان»، وسط تراجع نشاطها، رغم تصدرها الأفضل نشاطا. وحدث تغير مفاجئ في تعاملات الأسهم القيادية، حيث ارتفعت وتيرة نشاطها، خصوصا سهمي البنوك الرئيسية «بيتك» و«الوطني» وسهمي الاتصالات «زين» و«ڤيڤا»، ليرفعا السيولة الى مستويات أعلى من معدل آخر 5 جلسات ليستمر الارتفاع التدريجي بالسيولة وبحالة مشابهة لما آلت إليه تعاملات الأسبوع الماضي، وانتهت الجلسة الى استقرار أحمر، حيث فقد مؤشرا السوق الوزنيين نسبا محدودة، بينما حقق «السعري» بنهاية تعاملاتها قفزة الى المنطقة الخضراء، وبدعم من أسهم كتلتي «الاستثمارات» و«القرين».أداء القطاعاتكانت نتائج القطاعات شبيهة بالأمس من حيث عدد الرابحة منها والخاسرة، فكان «اتصالات» (626.55) و»مواد أساسية» (1.091.99) الأفضل من بين خمسة رابحين بضمهما مقدار 8.47 و7.1 نقاط إلى قيمتهما على التوالي، بينما طرح «تكنولوجيا» (903.73) ما قوامه 24.06 نقطة منه، ليتقدم ترتيب الستة الخاسرة، أما القطاع الأخير الثابت فهو «رعاية صحية» (860.15) الذي لايزال من دون حراك منذ مطلع الأسبوع.أما على مستوى إحصاءات الأسهم، فقد استمر سهما «أدنك» و«أبيار» في الظهور في المرتبتين الأوليين ضمن قائمة النشاط، رغم تراجع التداولات عليها، والتي بلغت (16.3) و(14.1) نقطة على التوالي، ليليهما «أجوان» بكمية 13 مليونا، ثم «إيفا» (10.8) و»م الأعمال» (9.2)، ويعادل مجموع التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 39 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وبالنسبة للأداء، كان «قرين قابضة» (14.5 فلسا) الأعلى لجهة مكاسب، بعدما أضاف إليه ما نسبته (+ 20.8 في المئة)، جاء من بعده «ساحل» (57 فلساً) الذي نما بنسبة (+ 9.6 في المئة)، وازدادت قيمة المال (36 فلساً) بنسبة (+ 7.5 في المئة) ليكون الثالث في الترتيب، وتقاربت نتيجة «م الأعمال» (38.5 فلسا) مع «الهلال» (156 فلسا) مع صعودهما بنسبة (+ 6.94) و(+ 6.9 في المئة) ليأتيا في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي.في حين شهد «المستقبل» (110 فلوس) دنوا في قيمته بنسبة (- 8.3 في المئة) ليكون أكثر الأسهم خسارة لهذه الجلسة، تبعه «أبيار» (32 فلساً) في المرتبة الثانية بمحوه نسبة (- 5.9 في المئة) من قيمته، وكان «أركان» (108 فلوس) ثالث الأسهم خسارة، بعدما فقد ما يعادل (- 5.3 في المئة) منه، وتراجع «ميادين» (29 فلساً) بنسبة (- 4.9 في المئة)، لتكون المرتبة الرابعة من نصيبه، وهي نتيجة تعلو بعُشر فقط عما حققه «أجوان» (29.5 فلسا) صاحب المرتبة الخامسة.