تحديث 1

Ad

أبدى الحوثيون استعدادهم لـ "التعاطي بايجابية" مع جهود "رفع المعاناة" في اليمن، وفق ما نقلت محطة المسيرة التابعة لهم الأحد، وذلك بعدما أعلنت السعودية عن هدنة انسانية تبدأ الثلاثاء.

وجاء في بيان للمجلس السياسي لأنصار الله "الحوثيون" نقلته المحطة "إذ نؤكد على ضرورة الرفع الفوري للحصار الجائر وغير المبرر على أبناء الشعب اليمني الذي فاقم من معاناته، فإننا نشير إلى أننا سنتعاطى بإيجابية مع أي جهود أو دعوات أو خطوات ايجابية وجادة من شأنها رفع المعاناة".

وأضاف البيان "كما نشيد بجهود الدول الشقيقة والصديقة في وقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، ونأمل أن تستمر هذه الجهود بما يضمن نجاح أي خطوات في هذا السياق".

وأعاد الحوثيون تأكيدهم على "ضرورة استئناف الحوار الذي كان قائماً تحت رعاية الأمم المتحدة وذلك من النقطة التي توقف عندها نتيجة العدوان الغاشم".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت القوات اليمنية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتحالفة مع الحوثيين الأحد موافقتها على الهدنة الإنسانية من خمسة أيام التي أعلن عنها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الجمعة.

وكان الجبير أكد على أن "الهدنة ستنتهي في حال لم يلتزم الحوثيون وحلفاؤهم بالاتفاق".

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أعلنت القوات اليمنية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتحالفة مع الحوثيين الأحد موافقتها على الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها السعودية وتبدأ الثلاثاء.

وقال العقيد الركن شرف غالب لقمان المتحدث باسم القوات المسلحة الحليفة للحوثيين كما نقلت الوكالة اليمنية للأنباء (سبأ) أنه "بناءً على مساعي بعض الدول الشقيقة والصديقة في إيجاد هدنة إنسانية يتم خلالها فك الحصار الغاشم والسماح للسفن التجارية بالوصول إلى الموانئ اليمنية وفتح المجال للمساعدات الإنسانية، فإننا نعلن موافقتنا على الهدنة الإنسانية التي تبدأ يوم الثلاثاء القادم".

ولم يصدر أي رد من الحوثيين حول موقفهم من الهدنة الإنسانية من خمسة أيام التي أعلن عنها وزير الخارجية السعودية عادل الجبير الجمعة.

ولعبت القوات الموالية لصالح دوراً أساسياً في سيطرة المتمردين على مناطق واسعة من البلاد خارج معاقل الحوثيين في الشمال.

وتأتي موافقة القوات الموالية لصالح على الهدنة التي ستؤدي إلى تعليق الضربات الجوية المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع، بعد ساعات على استهداف مقاتلات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، منزل الرئيس السابق في صنعاء.

ولا يُعتقد أن صالح كان موجوداً في منزله أثناء الغارتين.

وبالرغم من تخليه عن السلطة في فبراير 2012 إثر سنة من التظاهرات الدامية ضد حكمه، يتمتع صالح بتأثير كبير على القوات المسلحة وهو متهم بتسهيل سيطرة الحوثيين على صنعاء وأنحاء أخرى من اليمن خلال 2014 و2015.

وكانت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه صالح، أصدرت بياناً في وقت متأخر من يوم السبت رحبت فيه بالهدنة على اعتبار أن "من شأنها التخفيف من أعباء وآثار العدوان الذي أثقل كاهل الشعب اليمني بمعاناة غير مسبوقة وحصار ليس له مثيل"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "الخمسة أيام مدة غير كافية إلا أن اللجنة العامة ترى أنها تمثل خطوة هامة للوصول إلى هدنة مستمرة وسلام دائم".