«البنك الدولي»: مشاريع «التربية» تفتقر إلى التخطيط السليم

نشر في 11-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 11-12-2014 | 00:01
قال ممثلون عن البنك الدولي خلال اجتماعهم مع وكيلة وزارة التربية إن آلية العمل في الوزارة تفتقر إلى التخطيط السليم للمشاريع المستقبلية، موضحين أن عمل إدارة التخطيط يقتصر على تعبئة البيانات الإحصائية فقط.
بينما أكدت وزارة التربية انتهاءها من عدد من الخطوات الرامية إلى الاعتماد على التكنولوجيا وأنظمة التعليم الإلكتروني في مدارسها، انتقد أعضاء من البنك الدولي آلية العمل في "التربية" خلال السنوات الماضية، مؤكدين أنها تفتقر إلى التخطيط في إعداد مشاريعها المستقبلية.

وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة" إن وكيلة الوزارة د. مريم الوتيد عقدت اجتماعاً مع البنك الدولي، بحضور عدد من قياديي "التربية"، لمناقشة خطط الوزارة للمرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن ممثلي البنك الدولي انتقدوا آلية العمل فيها وعدم اعتمادها على التخطيط السليم لمشاريعها.

وأضافت أن البنك الدولي شدد على أهمية أن يكون لإدارة التخطيط دور أكثر في عملية وضع الخطط للمشاريع المستقبلية، وعدم الاكتفاء بأن يكون دوره محصوراً في عملية الإحصاءات وتعبئة البيانات، لافتة إلى أن الاجتماع تطرق إلى عدد من المشاريع المقررة لـ4 سنوات مقبلة.

وفي سياق مشاريع التعليم الإلكتروني، أكدت الموجهة العامة للحاسوب بالإنابة نجيبة دشتي، أن وزارة التربية تدعم عملية تطوير وتطبيق فكرة التعليم الإلكتروني، مشيرة إلى أن التعليم الإلكتروني له دور فعال في رفع المستوى التعليمي في المدارس.

وقالت دشتي في تصريح صحافي أمس، إن "الوزارة تعمل على تأهيل الطالب بدءاً من المرحلة الابتدائية، حتى لا يجد صعوبة في متابعة تعليمه بالوسائل الحديثة والتعليم الإلكتروني"، منوهة إلى أن "الوزارة قامت بتدريب العاملين في جميع المدارس على استخدام الحاسوب".

وأضافت أن من ضمن خطط الوزارة لتطوير مستوى المعلمين العاملين لديها في مجال استخدام الحاسوب اشتراطها للإعفاء من دورة محو الأمية للحاسوب بأن يكون المتقدم للترقي حاصلا على شهادة ICDL أو ما يعادلها، أو دخوله في الدورة المعدة لذلك، بهدف الارتقاء بالكوادر البشرية العاملة في التربية، لمواكبة المستجدات التعليمية لاسيما في مجال التعليم الإلكتروني.

وأوضحت دشتي أن التعليم الإلكتروني يساعد الطالب في زيادة مستوى التحصيل العلمي، لافتة إلى أنه في حال تغيب الطالب فإنه لن يواجه صعوبة في متابعة المنهج، كما انه يستطيع أن متابعة تحصيله الدراسي ومعرفة واجباته المدرسية المكلف بها عن طريق البوابة الإلكترونية.

وأشارت إلى أن الوزارة لا تواجه صعوبة في تطبيق التعليم الإلكتروني، حيث قامت الإدارات المدرسية والعاملين فيها بالتأقلم تدريجياً مع الأسلوب الجديد، بما يعود بالفائدة على المعلم والمتعلم، لافتة إلى أن التعليم الإلكتروني له مزايا عدة تساعد الطالب على استيعاب المادة العلمية وزيادة تحصيله العلمي.

وبينت أن الوزارة قامت في الفترة الأخيرة بوضع كاميرات لجميع المراحل التعليمية في كل مدارس الكويت، للحفاظ على سلامة الطالب، وكذلك الانتهاء من وضع السبورة الذكية في جميع مدارس المرحلة الثانوية، حيث يتم تدريب المعلمين على السبورة الذكية داخل المدارس من قبل الشركات المختصة، ويقوم قسم الحاسوب بتدريب العاملين تدريباً كاملاً عليها، كما يدرب رؤساء الأقسام والمدرسين.

back to top