● تشكيل لواء خاص بمقاتلي العشائر في الأنبار يتلقى تدريباً أميركياً

Ad

● مجلس صلاح الدين يتجه إلى طلب تدخل «الائتلاف» لمواجهة «داعش»

شهدت العاصمة العراقية أمس سلسلة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة وقصفاً بقذائف الهاون استهدفا أحياءً شيعية، ما أسفر عن مقتل 36 شخصاً على الأقل.

جاء ذلك، غداة تأكيد رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي أن العاصمة العراقية لن تسقط بأيدي «داعش»، كاشفاً أن القوات العراقية اتخذت إجراءات دفاعية إضافية في محيطها.

وحذر منسق الائتلاف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف بـ»داعش»، الجنرال الأميركي المتقاعد جون ألين مساء أمس الأول من أن التنظيم «يحرز تقدماً كبيراً في العراق، وخصوصاً في محافظة الأنبار»، معتبراً أن سقوط الأنبار «سينقل المعركة إلى أبواب بغداد».

ومع تواصل المعارك في الأنبار، واستمرار «داعش» في خنق ناحية عامرية الفلوجة التي تبعد 40 كيلومتراً عن بغداد، أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس، موافقة وزارة الداخلية على تشكيل لواء المهمات الخاصة من مقاتلي العشائر لمساندة القوات الأمنية في المحافظة.

وقال كرحوت إن «اللواء يضم 3000 مقاتل من جميع عشائر الأنبار»، مضيفاً أن هذا «اللواء سيتم تدريبه في قاعدتَي الحبانية وعين الأسد في المحافظة، على يد خبراء عراقيين وأميركيين، وبأحدث وسائل القتال، خلال فترة شهر أو شهرين تقريباً»، كما ستجهز «الداخلية» هذا اللواء «بكل الأسلحة والأعتدة الحديثة لتحرير مدن الأنبار من الإرهابيين».

إلى ذلك، كشف مصدر في مجلس محافظة صلاح الدين أمس عن إجراء المجلس مشاورات جدية مع عدد من سفراء الدول المشاركة في الائتلاف الدولي لإصدار طلب لاستقدام قوات الائتلاف لتحرير المحافظة من تنظيم "داعش".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذه المباحثات والمشاورات بدأت بعد التباطؤ الحكومي في تنفيذ هذه المهمة، وبسبب الخطر المتزايد لتنظيم داعش".

وكان مجلس محافظة الأنبار دعا دول الائتلاف إلى نشر جنودها في المحافظة لمواجهة "داعش". ورفضت هذا الطلب قوى سياسية عدة، في حين تصر الحكومة العراقية على رفض أي تدخل بري.  

(بغداد ـــــــ أ ف ب، رويترز د ب أ)