مؤشرات السوق تعود خضراء بقيادة كتلة الاستثمارات

نشر في 15-10-2014 | 00:05
آخر تحديث 15-10-2014 | 00:05
No Image Caption
سيولة الأسهم القيادية تراجعت مليوني دينار وأثرت في السيولة المتداولة

سيطرت مجموعة أخبار صفقة أمريكانا على أذهان متعاملي سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، وذلك بعد نشر خبر اهتمام أكثر من تحالف عالمي بشراء الحصة الكبرى من الشركة بعد أن كانت الأخبار محصورة بشركة صافولا.
عادت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الى اللون الاخضر امس، بقيادة كتلة الاستثمارات، بعد ان ربح مؤشر السوق السعري ثلث نقطة مئوية، تعادل 23.63 نقطة ليقفل عند مستوى 7580.83 نقطة، كما سجل الوزني ارتفاعا مماثلا وبذات النسبة بعد أن ربح 1.5 نقطة ليقفل عند مستوى 493.27 نقطة، وحقق «كويت 15» ارتفاعا اقل نسبيا واكتفى بعُشر نقطة مئوية تساوي 1.22 نقطة ليقفل عند مستوى 1203.31 نقطة.

وتباين اداء حركة التداولات قياسا بالجلسة الماضية وشهد النشاط ارتفاعا بنسبة محدودة ليصل الى تداول 232.6 مليون سهم مقابل تراجع السيولة الى 24.7 مليون دينار، جرى تداولها عبر 4910 صفقات، في حين كانت سيولة امس الاول قد وصلت الى 27.3 مليون دينار.

صفقة أمريكانا

سيطرت مجموعة اخبار صفقة امريكانا على اذهان متعاملي سوق الكويت للاوراق المالية وذلك بعد نشر خبر اهتمام اكثر من تحالف عالمي بشراء الحصة الكبرى من الشركة وبعد ان كانت الاخبار محصورة بشركة صافولا تطورت الاخبار التي لم يتم تأكيد مصداقيتها من عدمه الا ان تأثيرها بدا واضحا على اسهم الكتلة، والتي تصدرت قائمة الاسهم الاكثر نشاط كما كان لها دور رئيسي في دعم مؤشرات السوق خصوصا السعري الذي استفاد من مكاسب معظم اسهم الكتلة الاستثمارية خصوصا السورية والمال والساحل والاستثمارات والمغاربية والتي سجلت جميعها مكاسب جيدة امس.

على الطرف الآخر تراجعت سيولة الاسهم القيادية مليوني دينار لتؤثر على اجمالي السيولة المتداولة قياسا بالجلسة الماضية وبقي بيتك يحتفظ بالسيولة الكبرى التي تزيد عن 13 في المئة من سيولة السوق الاجمالية، وتراجعت سيولة اسهم الوطني واجيليتي لحساب برقان وزين اللذين تقدما قائمة الاسهم الاكثر تداولا من حيث السيولة امس.

ووسط تباين اداء الاسهم العالمية والخليجية تراجع ارتباط مؤشر السوق الكويتي بكليهما حيث انه منذ بداية العام لم يكن بذات اداء الاسواق العالمية او حتى الخليجية ومع اقتراب نهاية العام لم يحقق حتى الآن اكثر من نقطة مئوية واحدة حققها خلال هذا الشهر فقط.

وكانت مؤشرات السوق تستحق ارتفاعا اعلى حيث قصف منها سهم سينما نسبة مماثلة لما حققت على مستوى السعري حيث تراجع 220 فلسا وهي لا شك جدا مؤثرة على السعري مكررا خسائر الاسهم بسبب سهمي بورتلاند والتجاري بصفقات خلال فترة مزاد الاقفال.

أداء القطاعات

مالت كفة مؤشرات القطاعات الى اللون الاخضر حيث ربحت 7 قطاعات مقابل تراجع 5 واستقرار قطاعين هما منافع وادوات مالية حيث انهما لايزالان خالين من ادراج أي سهم، وكانت المكاسب الاكبر من نصيب سهم البنوك باكثر من 12 نقطة خضراء تلاه سهم العقار بـ9 نقاط ثم مواد اساسية، بينما كان الضغط من قطاع التأمين بخسارة 6 نقاط ثم مواد اساسية باكثر من 5 نقاط.

وتصدر سهم السورية الاسهم من حيث النشاط بتداول حوالي 19 مليون سهم مرتفعا بنسبة 7 في المئة، ثم سهم الاثمار بتداول حوالي 18 مليون سهم مستقرا دون تغير سعري، ثالثا جاء سهم منتزهات بتداولات بلغت 14.8 مليون سهم وبمكاسب نسبتها 5.7 في المئة، رابعا جاء سهم المال بتداول 11.6 مليون سهم مرتفعا بنسبة 6.2 في المئة تلاه سهم من ذات الكتلة هو ساحل بتداول 9.5 ملايين سهم محققا نسبة 5 في المئة ارتفاعا.

لقطات من شاشة التداول:

● استمر سوق الكويت للأوراق المالية بمسلسل تراجعه مع بدايته السلبية الثالثة توالياً، حيث انخفض السعري بمقدار 4.88 نقاط وكذلك الوزني بمقدار 0.08 نقطة، في انخفض «كويت 15» 1.05 نقطة، وذلك عقب عودة المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,552.32 و491.65 و1,201.04 نقطة على التوالي.

● كان حال حركة التداولات مثل السوق حيث تباينت في حركتها قياساً مع افتتاح جلسة أمس الاول، فتراجعت القيمة المتداولة لتبلغ 1.5 مليون دينار مقابل نمو الكمية المتداولة لتصل إلى 15 مليون سهم، ونتجت هذه الحصيلة عن تنفيذ 265 صفقة تداول خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

● تحرك مؤشر خمسة قطاعات فقط جميعها نحو الأسفل بداية الجلسة، حيث انخفض تكنولوجيا بمقدار 2.47 نقطة، كما فقد صناعية مقدار 1.71 نقطة من قيمته، وبلغ متوسط هبوط بنوك وعقار وخدمات مالية 0.6 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير. وظهر ضمن قائمة النشاط سهم بيان والإثمار وأهلي متحد مع تداول مجموع ستة ملايين سهم منها، ولم يتأثر أول سهمين بالنشاط المبكر عليهما فيما استفاد منه الثالث ليسجل ارتفاعاً في سعره اول عشر دقائق.

● تم تداول 139 سهما امس ربح منها 60 سهما وخسر 38 سهما بينما مال 41 سهما للاستقرار.

back to top