يبدأ معهد الكويت للأبحاث العلمية تنظيم سلسلة من الاجتماعات لقيادييه لمناقشة وإعداد الخطة الاستراتيجية الثامنة للبحث والتطوير (2015-2020)، حيث يولي المعهد اهتماماً كبيراً لأن تأتي هذه الخطة منسجمة ومتوافقة مع الأولويات الوطنية، وأن تساعد مخرجاتها القطاعين الحكومي والخاص في التصدي للتحديات التنموية ذات العلاقة بمجالات عملهم.

Ad

وكان المسؤولون عن مراكز الأبحاث بالمعهد عقدوا اجتماعات في وقت سابق مع العملاء والجهات المستفيدة والمرشحة للاستفادة من نتائج أبحاثه وخدماته الفنية، لمناقشة احتياجاتهم البحثية والتأكد من أن نشاطات المعهد خلال السنوات الخمس المقبلة، تتماشى وتوجهات الجهات المستفيدة وتلبي الحاجات البحثية ومتطلباتها التنموية.

وأكد المدير العام للمعهد د. ناجي المطيري في تصريح صحافي أمس أن المعهد باعتباره مؤسسة علمية للأبحاث التطبيقية في مجال العلوم والتكنولوجيا يحرص على إيجاد الحلول التقنية للمشاكل والصعوبات التي تواجه الجهات المستفيدة وتحد من تنميتها وتطويرها. وأضاف أن المعهد يضم كوادر خبيرة وأن خططه الجديدة تركز أيضاً على الاستثمار في العنصر البشري من علماء وباحثين ومهندسين، ويسعى إلى تطوير قدراتهم في مجالات عملهم ومساعدتهم على تطبيق أحدث التقنيات المناسبة لواقعنا المحلي ومواكبة التطورات التقنية العالمية.

وأشار إلى أن اجتماعات قياديي المعهد تركز على محورين أساسيين، الأول هو التأكد من أن جهود المعهد والاستثمار الأمثل لإمكاناته يمكنه من تلبية المتطلبات التنموية للقطاعات ذات الأولوية الوطنية وخاصة في مجالات الطاقة وتحلية المياه ووضع حلول لمشاكل التشييد والبناء والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، أما المحور الآخر فيتمثل في مواكبة التقدم العالمي المتسارع في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والتأكد من أن المعهد يعمل وفق هذا التوجه ويساير التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية.