أقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس عقيدة عسكرية جديدة للجيش تنص على أن المخاطر الخارجية الرئيسية للبلاد تتمثل في توسع القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي وزعزعة الاستقرار في عدة مناطق.

Ad

 ووفق بيان للكرملين، فإن العقيدة الجديدة تنص أيضاً على أن المخاطر الداخلية الرئيسية تتمثل في أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد فضلا عن أنشطة الإرهابيين.

من جهة أخرى، كشف رئيس اوسيتيا الجنوبية ليونيد تيبيلوف امس النقاب عن انه من المقرر ان توقع روسيا واوسيتيا الجنوبية معاهدة جديدة لتعزيز التكامل بينهما في مطلع شهر فبراير المقبل.

وقال تيبيلوف إن «المعاهدة الخاصة بالتحالف والتكامل سوف تكون جاهزة للحوار المجتمعي في الايام المقبلة». وتعمل مجموعة تضم اعضاء من المجلس السياسي في اوسيتيا الجنوبية بشأن مسودة المعاهدة.

كما قال مصدر بالكرملين، لم يذكر اسمه، إن روسيا واوسيتيا الجنوبية بصدد اعداد عدة نسخ من المعاهدة ومن غير المتوقع ان تكون النسخة النهائية صورة طبق الاصل من اتفاقية بين موسكو وابخازيا المجاورة ولكن من المحتمل ان يكون مضمونهما متطابقا.

وفي الشأن الأوكراني، قال مساعد لرئيس جهاز أمن الدولة في أوكرانيا امس إن الحكومة والانفصاليين الموالين لروسيا في شرقها سيتبادلون مئات المحتجزين قريبا في حين تحدث الجيش عن ان هناك زيادة طفيفة في هجمات المتمردين.

وجاء الاتفاق على تسليم 125 جنديا أوكرانيا مقابل تسليم 225 متمردا بعد محادثات سلام عقدت الأربعاء بين ممثلين لأوكرانيا وروسيا والانفصاليين ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقال مساعد رئيس أمن الدولة ماركيان لوبكيفسكي «جهزنا 225 شخصا لتسليمهم. المهم ألا يتداعى هذا الآن».

كما حاولت كييف وموسكو والغربيون امس انقاذ عملية السلام مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا بعد اجتماع اول صعب الاربعاء في مينسك ادى الى اتفاق على تبادل الاسرى لكنه لم يسمح بتسوية خلافات اساسية.

(موسكو، كييف- رويترز، د ب أ)